الوقت - واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على مدينة جنين ومخيمها، شمال الضفة الغربية المحتلة، لليوم الـ97 على التوالي، وسط عمليات تجريف وإحراق منازل، وتحويل أخرى إلى ثكنات عسكرية.
وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال أجبرت 20 عائلة اليوم على مغادرة منازلها في منطقة الزهراء القريبة من المخيم، وحولتها إلى ثكنات عسكرية.
وأضافت المصادر ذاتها، أن قوات راجلة من جيش الاحتلال اقتحمت عدة أحياء وشوارع في المدينة، وأرهبت المواطنين، وداهمت عشرات المنازل وفتشتها، دون أن يبلغ عن اعتقالات.
وأشارت إلى أن آليات الاحتلال تواصل عمليات الهدم داخل المخيم وسط تعتيم كامل، مشيرا إلى أن الاحتلال دمر نحو 600 منزل بشكل كامل، وأن ما تبقى من منازل المخيم أصيبت بدمار جزئي، وأصبحت غير صالحة للسكن، بالإضافة إلى أن المخيم أصبح محاصرا بأربعة حواجز حديدية (بوابات) وسواتر ترابية، وقد تم تحويله إلى منطقة عسكرية مغلقة يمنع الاقتراب منها.
وذكرت أن عدد النازحين من المخيم والمدينة قد تجاوز 22 ألف نازح، وأن عدد المنازل التي تم إخلاؤها قسرا في المدينة وصل إلى 380 منزلا، منوهة إلى أن منطقة الجابريات وشارع الشهيدة شرين أبو عاقلة وواد برقين (إسكان العمارات) أخليت بشكل كامل، يضاف إلى ذلك منازل المخيم كاملة التي يصل عددها إلى 3470 منزلا، وإخلاء جزئي في مناطق حي الزهراء وخلة الغبش.
ومنذ بداية عدوان الاحتلال على مدينة جنين ومخيمها استشهد 39 مواطناً، وأصيب العشرات بجروح، إضافة لعشرات المعتقلين.