الوقت- أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، استشهاد 20 شخصاً، وإصابة أكثر من 450 آخرين، من جراء التفجيرات الجديدة في الأجهزة اللاسلكية التي وقعت يوم الاربعاء في لبنان.
ووصلت إصابات، معظمها طفيف، إلى مستشفيات في البقاع، بينما غصت مستشفيات النبطية بعشرات الجرحى.
وقد وقعت انفجارات في أجهزة لاسلكية محمولة، من فئة جديدة (غير أجهزة "البايجر")، في عدة مناطق لبنانية، عصر الأربعاء.
وأشارت مصادر محلية إلى انفجار عدد من بطاريات "الليثيوم" في منازل المواطنين، إلى جانب أجهزة أخرى، في مناطق متعددة.
بدوره، دعا الجيش اللبناني المواطنين إلى عدم التجمّع في الأماكن التي تشهد أحداثاً أمنيةً، من أجل إفساح المجال أمام الطواقم الطبية للوصول إلى المصابين.
وأعلن الدفاع المدني أنّه يعمل على إخماد حرائق اندلعت داخل منازل وسيارات ومحال في البقاع والجنوب وجبل لبنان والضاحية الجنوبية لبيروت، ونقل الجرحى إلى المستشفيات.
رئيس حكومة تصريف الأعمال، نجيب ميقاتي، طلب دعوة مجلس الأمن الدولي إلى الانعقاد من أجل بحث العدوان على لبنان، مضيفاً إنه وجّه إلى تقديم شكوى في المجلس.
وأضاف ميقاتي إنّه "لا يمكن لأي إنسان أن يعبّر عن وحشية هذه الجريمة".
وذكرت وكالة "رويترز" أنّ مجلس الأمن الدولي سيعقد اجتماعاً يوم الجمعة، بهدف بحث التفجيرات في لبنان.