الوقت- صادقت وزارة الحرب الأمريكية "البنتاغون"، أمس الثلاثاء، على بيع أسلحة لكيان العدو الصهيوني ضمن صفقة قيمتها 20 مليار دولار تشمل طائرات مقاتلة من طراز "F15" ومركبات مدرعة وقذائف دبابات وصواريخ جو-جو.
وتشمل الصفقة، وفقًا لـ "البنتاغون"، 100 طائرة "F15 IA" و"F15 I"، بقيمة 18 مليار و82 مليون دولار، وقذائف مدفعية عيار 120 ملم بقيمة 774.1 مليون دولار، ومعها صواريخ جو-جو متقدمة متوسطة المدى بقيمة 102.5 مليون دولار.
ووفقًا لذات المصادر، فإن الولايات المتحدة ستُزود الكيان الصهيوني بـمركبات تكتيكية معدلة من طراز M1148A1B2، مقابل 583.1 مليون دولار.
وأشارت "الحرب الأمريكية" إلى أن الموعد المتوقع لتسليم الطائرات والمركبات والقنابل "لن يكون قريبًا؛ بل خلال السنتين إلى الخمس سنوات القادمة".
ولفتت النظر إلى أن "تل أبيب" ستدفع معظم تكاليف الصفقة الإجمالية من أموال المساعدات الأمريكية للكيان، حد قولها.
يُذكر أن مجلس الشيوخ وافق في أبريل 2024، على قانون حزمة المساعدات العسكرية لكيان العدو بقيمة 14 مليار دولار تقريبًا.
ومن المفترض أن يتم استخدام حزمة الـ 14 مليار، لتجديد أنظمة الدفاع الصاروخي "القبة الحديدية" و"مقلاع داوود"، وشراء أنظمة أسلحة متقدمة، وتحسين إنتاج وتطوير المدفعية والذخائر الحيوية.
وفي10 أغسطس الجاري، ذكرت شبكة "CNN" الأميركية، أن واشنطن تستعد لتقديم دعمًا ماليًا بقيمة 3.5 مليارات دولار لـ "إسرائيل" في إطار حزمة الأسلحة والمساعدات العسكرية التي وافق عليها الكونغرس قبل أشهر.
وقالت الشبكة نقلاً عن مصادر مطلعة، إن الخارجية الأمريكية أبلغت أعضاء الكونغرس إن الإدارة الأمريكية تستعد لتوفير تمويل للكيان الصهيوني بقيمة 3.5 مليارات دولار لتغطية نفقاتها العسكرية.
وتدعم الولايات المتحدة الأمريكية، كيان العدو الصهيوني، بشكل "لا محدود"، في ظل جريمة الإبادة الجماعية التي ترتكبها تل أبيب في قطاع غزة لليوم الـ 313 على التوالي؛ والتي أسفرت حتى اليوم عن استشهاد قرابة الـ 40 ألف مواطن فلسطيني وإصابة أكثر من 92 ألفًا آخرين؛ غالبيتهم العظمى من الأطفال والنساء