الوقت- أعلنت فصائل المقاومة الفلسطينية هجمات جديدة ضد جنود الاحتلال الصهيوني في منطقة رفح جنوب قطاع غزة.
وأعلنت كتائب شهداء الأقصى، الجناح العسكري لحركة فتح، أنها استهدفت تجمعا لقوات العدو ومعداتها الحربية في منطقة معبر رفح على حدود قطاع غزة بهجمات صاروخية.
وتمكن مجاهدو القسام من قنص جندي صهيوني في القرية السويدية جنوب غرب حي تل السلطان بمدينة رفح جنوب القطاع.
وفي رد المقاومة الفلسطينية على هجمات جيش الكيان الصهيوني في القطاع والخسائر والأضرار الفادحة التي لحقت بهذا الكيان، اعترفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الصهيونية بخسائر الاحتلال الصهيوني خلال هذه العملية الحرب على القطاع في آخر احصائياته، لقد قتل أو جرح ما لا يقل عن 10 آلاف جندي خلال الأشهر الطويلة من الحرب في غزة.
واعترفت الصحيفة أن في كل شهر يضاف نحو ألف جندي جديد إلى قسم التأهيل في الوزارة (الحرب).
وقد اعترفت الوسائل الإعلام الصهيونية مرات عديدة بالرقابة الشديدة التي يمارسها جيش الكيان الصهيوني في إعلان أرقام ضحاياه.
وكشفت وسائل الإعلام في وقت سابق أن عدد الجرحى الذي أعلنه جيش الاحتلال الصهيوني يختلف بشكل كبير عن العدد الذي قدمته مستشفيات الاحتلال.
وكانت القناة "12" العبرية قد أعلنت في وقت سابق أن جيش الاحتلال طلب من سلطات المستشفيات عدم نشر أي إحصائيات لعدد الضحايا دون التنسيق مع الجيش.