موقع الوقت التحليلي الإخباري | Alwaght Website

إخترنا لكم

أخبار

الأكثر قراءة

اليوم الأسبوع الشهر

ملفات

النظام الأمني للخليج الفارسي

النظام الأمني للخليج الفارسي

undefined
مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

undefined
العدوان السعودي على اليمن

العدوان السعودي على اليمن

undefined
صفقة القرن

صفقة القرن

undefined
الخلافات التركية - الأمريكية

الخلافات التركية - الأمريكية

undefined
یوم القدس العالمی

یوم القدس العالمی

ادعو جمیع مسلمی العالم الی اعتبار اخر جمعة من شهر رمضان المبارک التی هی من ایام القدر ویمکن ان تکون حاسمة فی تعیین مصیر الشعب الفلسطینی یوماً للقدس، وان یعلنوا من خلال مراسم الاتحاد العالمی للمسلمین دفاعهم عن الحقوق القانونیة للشعب الفلسطینی المسلم
العلویون

العلویون

الطائفة العلویة، هی من الطوائف الإسلامیة التی قلَّ الحدیث عنها. وقد لاقت هذه الطائفة وعلی مرِّ التاریخ، الکثیر من الإضطهاد والحرمان، وهو ما لم تُلاقه طائفة أخری أبداً. حتی أدی هذا الإضطهاد إلی فصلهم عن المرجعیات الإسلامیة الأخری. ولذلک نحاول فی هذا المقال تسلیط الضوء علی نشأة الطائفة وکیفیة تأسیسها، الی جانب الإضاءة علی بعض أصولها الفکریة.
المسيحيون في سوريا

المسيحيون في سوريا

undefined
الدروز

الدروز

الدروز أو الموحدون الدروز، إحدی الطوائف الإسلامیة التی تأسست فی مصر عام 1021 وانتقلت إلی بلاد الشام (سوریا-لبنان-فلسطین المحتلة) فی مرحلة لاحقة.
New node

New node

بالخريطة...آخر التطورات الميدانية في سوريا واليمن والعراق
alwaght.net
تقارير
الكرة الآن في ملعب نتنياهو

أفق محادثات وقف إطلاق النار بعد مرونة حماس

الجمعة 5 محرم 1446
أفق محادثات وقف إطلاق النار بعد مرونة حماس

مواضيع ذات صلة

خلال الـ24 ساعة الماضية... 115 شهيدا وجريحا جراء 3 مجازر صهيونية جديدة بغزة

الجيش الإسرائيلي يبدأ عملية برية بمدينة غزة

الاحتلال الإسرائيلي يغتال إيهاب الغصين وكيل وزارة العمل في غزة

الوقت- بالتزامن مع الهجوم الصهيوني على قطاع غزة في الشهر العاشر من الحرب، بدأت جولة جديدة من المفاوضات لوقف الصراع بين حماس وتل أبيب.

أفادت وسائل إعلام عبرية بأن ديفيد بارنيا، رئيس جهاز الموساد، توجه إلى الدوحة، عاصمة قطر، الجمعة، لبحث وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى مع أمير قطر، محادثات بدا فيها أن هناك انفتاحاً جزئياً، كما أعرب رئيس الموساد عن تفاؤله بعملية تبادل الأسرى. وتأكيدا لهذا الأمر نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن مصدر مطلع قوله: "من الممكن التوصل إلى اتفاق خلال أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع".

وأعلنت القناة 13 الإسرائيلية أنه للمرة الأولى منذ أشهر، هناك تفاؤل في "إسرائيل" بإمكانية إبرام صفقة تبادل، لكن ذلك مرهون بموافقة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.

قال مصدر بارز في حركة حماس لرويترز يوم السبت: إنه وفقا للاتفاق المعدل والمقترح بين الحركة والكيان الصهيوني فإن المفاوضات من أجل إطلاق سراح الأسرى الصهاينة ومن بينهم جنود ومستوطنون ستعقد خلال 16 يوما من تاريخ التوقيع على الاتفاق وبدء المرحلة الأولى من الاتفاقية المذكورة.

وأكد هذا المصدر: أنه بموجب الاتفاق المذكور، يضمن الوسطاء تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار المؤقت، وإيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وانسحاب القوات الصهيونية، وذكر: أن "هذه العملية ستستمر حتى استمرار المفاوضات غير المباشرة لتنفيذ المرحلة الثانية من الاتفاق".

ومن أجل إظهار جديتها في مفاوضات وقف إطلاق النار وعدم تقديم الأعذار للصهاينة، أبدت حماس مرونة هذه المرة وتنازلت عن شرطها بوقف الحرب بضمانات دولية في المرحلة الأولى من الاتفاق وأجلته إلى المرحلة الثانية من الاتفاق، مع استمرار المفاوضات حتى يتم التنفيذ في المرحلة الثانية، لقد تم تسليم خطة حماس المعدلة إلى تل أبيب حتى يتمكن مجلس الوزراء الصهيوني من إعلان رأيه النهائي بشأنها.

ورغم ذلك، أعلن مكتب نتنياهو في بيان له أن الأطراف المتفاوضة لا تزال تختلف حول بعض القضايا، كما أعلن مكتب نتنياهو أن الفريق المفاوض لهذا الكيان سيتوجه إلى قطر لمواصلة المفاوضات غير المباشرة حول تبادل الأسرى مع الفصائل الفلسطينية.

وذكرت شبكة "سي إن إن" نقلاً عن مصدر بارز في الحكومة الأمريكية، أنه تم وضع إطار عمل فيما يتعلق بالاتفاق بين تل أبيب وحماس بشأن إطلاق سراح الأسرى وإرساء وقف إطلاق النار في غزة، جاءت هذه التصريحات بعد مكالمة هاتفية بين الرئيس الأمريكي جو بايدن ونتنياهو مساء الخميس.

وترتكز المفاوضات بين حماس والكيان الصهيوني على مقترحات جو بايدن، الذي قدم في أواخر مايو/أيار الماضي اتفاقا مقترحا لوقف إطلاق النار في غزة من ثلاث مراحل، يتضمن خارطة طريق لإنهاء الصراعات في قطاع غزة وإطلاق سراح الأسرى.

وحسب هذه الخطة فإن المرحلة الأولى تتضمن وقفاً عاماً لإطلاق النار، وانسحاب جنود نظام الاحتلال من كل المناطق السكنية، وإطلاق سراح بعض الأسرى المحتجزين لدى حماس، ومن بينهم كبار السن والجرحى والنساء، وإطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين السجناء، بينما تسمح المرحلة الثانية بإطلاق سراح جميع السجناء الباقين على قيد الحياة، بما في ذلك الجنود الذكور.

وتشمل المرحلة الثالثة أيضاً خطة للبدء في إعادة إعمار غزة التي مزقتها الحرب، والتي وفقاً لتقرير الأمم المتحدة، تم تدمير 60% من بنيتها التحتية الحيوية بسبب الهجمات العشوائية التي يشنها الكيان الصهيوني.

وبالنظر إلى تاريخ الوعود السيئة التي أطلقها الكيان الصهيوني، فقد واصل قادة حماس القول بأنهم لا يثقون في وعود نتنياهو والحكومة الأمريكية، وفي هذا السياق، أكد أسامة حمدان عضو المكتب السياسي لحركة حماس، السبت الماضي، أنه "يجب على الدول الوسيطة ضمان ما يتم الاتفاق عليه في المفاوضات مع الكيان الصهيوني".

وعلى الرغم من أن حماس أبدت مرونة فيما يتعلق بالوقف الكامل للحرب، إلا أنها لا تزال متمسكة بشروطها ومبادئها الأخرى، ويصر قادة المقاومة على انسحاب قوات الاحتلال بشكل كامل من رفح ومحور فيلادلفيا، وإعادة فتح هذين المحورين لإرسال المساعدات الإنسانية، وفيما يتعلق بالإفراج عن بعض الأسرى الفلسطينيين في سجون الكيان الصهيوني، والذين عارض متطرفو تل أبيب إطلاق سراحهم، فإن حماس لا تقبل أي ذرائع في هذا الصدد، وقد سلمت قائمة بأسماء الأسرى الذين ينبغي إطلاق سراحهم للعدو، وإذا عارضت "إسرائيل" في هذا السياق فمن المحتمل أن تتوقف المفاوضات.

نتنياهو في شفق الحرب والمفاوضات

ورغم انتعاش الآمال في التوقيع على اتفاق وقف إطلاق النار، إلا أن آفاق المحادثات لا تزال قاتمة، مهمة جبهة المقاومة واضحة وقد أعلنت استعدادها لمواصلة المحادثات والتوصل إلى حل نهائي لوقف الحرب، لكن هناك تصدعات في الجبهة الصهيونية تجعل القرار النهائي صعبا.

إيتمار بن غفير، وزير الأمن الداخلي للكيان الصهيوني، الملتزم بتدمير الفلسطينيين والمصر على استمرار الحرب حتى تدمير حماس، يهدد نتنياهو كل يوم بأنه إذا اتخذ قرارا أحاديا بوقف الحرب في غزة، سيتم عزله من الحكومة.

مواقف بن غفير المتطرفة وضعت نتنياهو على مفترق طرق صعب، لأنه مع رحيل حزب بن غفير ستتفكك الحكومة ويجب إجراء انتخابات مبكرة، وبما أن الظروف السياسية الداخلية في الأراضي المحتلة ليست لمصلحة المتطرفين، فإن مواقفهم المتشددة لن تجلب سوا الهزيمة المؤكدة، وستكون هذه نهاية لمسيرة نتنياهو السياسية، وقد تتم محاكمته وسجنه بسبب الفشل في غزة وقضايا الفساد.

من ناحية أخرى، عشية الانتخابات الرئاسية الأمريكية، عندما تكون فرص فوز دونالد ترامب أعلى، من المحتمل أن يحاول نتنياهو إطالة أمد الحرب في غزة حتى الأشهر المقبلة وتعزيز موقفه السياسي مع وصول ترامب، لأن ترامب اتخذ مواقف أكثر انحيازاً بشأن استمرار جرائم الكيان الصهيوني في غزة من أجل جذب المزيد من الإنجيليين واللوبي الصهيوني.

وهناك مسألة أخرى مهمة في هذه الأثناء وهي احتمال أن تعتبر حكومة نتنياهو مرونة حماس في مفاوضات وقف إطلاق النار علامة ضعف وتوقف المفاوضات على فكرة أنه مع استمرار الحرب في غزة يمكنها الحصول على المزيد من التنازلات من هذه الحركة.

وكان الهدف الأساسي لمجلس الوزراء الصهيوني من مهاجمة غزة هو تدمير حماس ونزع سلاح غزة وإطلاق سراح الأسرى، وهو ما لم يحقق نجاحاً في هذا الاتجاه حتى الآن، لكنها ربما ترى في هذه المرونة فرصة للحصول على المزيد من النقاط من المقاومة، بدلاً من رؤيته على أنه إنجاز ضد النقاد المحليين.

ورغم كل هذه الاحتمالات، فإن مرونة حماس في المفاوضات ليست بسبب الضعف واليأس، بل لإظهار حسن النية وعدم تقديم الأعذار للعدو وداعميه، وإلا فإن فصائل المقاومة أظهرت في الأشهر العشرة الأخيرة أنها تمتلك القوة اللازمة لمواجهة العدو المحتل، ولم يتم إضعافها فحسب، بل تمكنت من توجيه ضربات فظيعة للجيش الإسرائيلي.

وفي هذا الصدد، قالت قيادات حماس: إنهم لن يوقعوا على الاتفاق بأي ثمن، وإنهم قادرون على القتال ضد الصهاينة لفترة طويلة، والخسائر التي أوقعوها بالجنود الإسرائيليين في مناطق مختلفة من غزة في عام 2018، وفي الأسابيع الماضية تشير إلى أن حماس لا تزال في ذروة قوتها، وأي عرقلة في مسار مفاوضات وقف إطلاق النار سيكون لها ثمن باهظ على تل أبيب، حيث إن سياسة تدمير حماس هي أيضا محاولة وهمية، وقد اعترف المسؤولون الأمنيون الصهاينة أنفسهم بأنهم غير قادرين على فعل شيء من هذا القبيل.

وإلى جانب قوة المقاومة، هناك حجر كبير آخر يقف في وجه طموحات نتنياهو، وهو الاحتجاجات الواسعة في الداخل، حيث يطالب المواطنون الصهاينة كل يوم بوقف الحرب وإعادة أسراهم.

وتشير استطلاعات الرأي إلى أن غالبية الصهاينة يريدون إقالة نتنياهو من السلطة ويعتبرون ذلك سببا لانفلات الأمن في الأراضي المحتلة، والآن بعد أن أبدت حماس مرونة، فإن الصهاينة لا يؤخرون الحكومة في هذا الصدد ويطالبون بوقف الحرب وإطلاق سراح أسراهم، لأن استمرار الحرب في غزة، بالتزامن مع التوتر في الجبهة الشمالية، سيوسع نطاق الحرب وستصبح الأراضي المحتلة أكثر انعداماً للأمن، وفي هذا الصدد، تعهد أهالي الأسرى الصهاينة أنه في حال إلغاء حكومة نتنياهو الاتفاق الجديد بشأن تبادل الأسرى، فسوف ينظمون مظاهرة مليونية، وهو ما يظهر أنهم لن يسمحوا بوقف هذا الاتفاق.

خلاصة القول، مع المرونة التي أبدتها حماس في المفاوضات، أصبحت الكرة الآن في ملعب الكيان الصهيوني لاتخاذ القرار النهائي في هذا الشأن، وفي ظل الضغوط الدولية، لا توجد أعذار للمتطرفين للاستمرار في الحرب.

كلمات مفتاحية :

غزة فلسطين الكيان الإسرائيلي

التعليقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
* النص :
إرسال

ألبوم صور وفيدئو

ألبوم صور

فيديوهات

جرائم مائة يوم للكيان الصهيوني في غزة

جرائم مائة يوم للكيان الصهيوني في غزة