الوقت - قال نادي الأسير الفلسطينيّ، اليوم الإثنين، إنّ سلطات الاحتلال الإسرائيليّ، استخدمت المدنيين ومنهم المعتقلين كدروع بشرية على مدار احتلالها لفلسطين، وما شاهدنه عبر مقاطع الفيديو التي بثتها شبكة الجزيرة الإعلامية، تشكّل امتداداً لنهج قديم متجدد، وهو وجه من أوجه حرب الإبادة المستمرة بحقّ شعبنا في غزة، والتي تكشف يومياً عن حقيقة هذا الاحتلال ومستوى توحشه الذي لم يعد له حدود.
وأوضح نادي الأسير في بيان له، أنّ كل ما تم رصده من جرائم ومنها جرائم حرب، وانتهاكات جسيمة لكل القوانين والأعراف الدّولية الإنسانية، لا تشكّل جرائم جديدة في تاريخ الاحتلال، بل هي سياسات ثابتة وممنهجة وجزء من أدواته، وأن العجز التاريخي لوقف هذه الجرائم هو الأساس لاستمرارها وتصاعدها حتى اليوم.
ومنذ بدء حرب الإبادة فإننا وكجهات مختصة في قضية الأسرى نؤكّد أنّ مستوى الجرائم التي نفّذت بحقّ المعتقلين والأسرى وعائلاتهم، -غير مسبوقة- بكثافتها وهذا ما تؤكده كذلك الشّهادات من مئات المعتقلين والأسرى الذين أفرج عنهم، أو من تمكّنت الطواقم القانونية من زيارتهم.