الوقت- استشهد وأصيب عشرات الفلسطينيين اليوم جراء عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة المنكوب لليوم الـ 65، إضافة إلى إحراق قوات الاحتلال مدرسة تؤوي نازحين شمال القطاع بعد إجبارهم على الخروج منها، واعتقالها رجالاً وأطفال.
وذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن طيران الاحتلال شن خلال الساعات الماضية غارات على منازل في خان يونس جنوب القطاع، ودير البلح ومنطقة الترنس ومخيمات النصيرات والمغازي والزوايدة وسطه، وحيي التفاح والشجاعية شرق مدينة غزة، ومناطق متفرقة شمال القطاع ما أسفر عن استشهاد وإصابة العشرات.
واقتحمت قوات الاحتلال فجر اليوم مدرسة تؤوي نازحين في مشروع بيت لاهيا شمال القطاع، وأجبرتهم على الخروج منها، واعتقلت الرجال والأطفال ثم قامت بإحراقها.
وقالت إحدى النازحات من المدرسة: “حاصرتنا قوات الاحتلال منذ الساعة الثانية ظهراً وطلبت عبر مكبرات الصوت من النساء والصغار التوجه إلى الساحة، فيما اعتقلت الرجال والأطفال من عمر الـ 14 عاماً واقتادتهم إلى جهة مجهولة، ولا نعرف عنهم شيئاً، ويتواجد حولنا عدد من القناصين ولا نستطيع التحرك أبداً، ونجلس في البرد الشديد دون وجود أدنى مقومات الحياة.. لا طعام ولا شراب ولا شيء يقينا وأطفالنا البرد”.
كما قصفت مدفعية الاحتلال محيط المستشفى الأوروبي في خان يونس ومناطق في مخيم جباليا شمال القطاع.
واستشهد 17700 فلسطيني وأصيب 48780 معظمهم أطفال ونساء، جراء عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على القطاع منذ السابع من تشرين الأول الماضي.