الوقت- استشهد ثمانية فلسطينيين بنيران قوات العدو الصهيوني ، بينهم 6 بغارات صهيونية في مدينة جنين ومخيمها شمال الضفة الغربية ، كما أصيب 5 آخرون بجروح، في حين استشهد شاب فلسطيني عند مستوطنة بساغوت شرقي مدينة البيرة وشاب في نابلس.
وقالت مصادر فلسطينية إن قوات العدو لا تزال تحاصر المخيم وسط اشتباكات مسلحة مع مقاومين فلسطينيين. حيث يواصل العدو عدوانه على جنين منذ أمس السبت وحتى فجر اليوم الأحد.
كما أعلنت مصادر طبية استشهاد 6 مواطنين وإصابة أكثر من 15 آخرين نتيجة غارات واقتحام العدو الصهيوني على مخيم جنين بالضفة الغربية المحتلة منذ الليلة الماضية.
وقصفت قوات العدو منازل عدة بقذائف الأنيرجا، بينما جرّفت الآليات شوارع ودمّرت ممتلكات المواطنين في أحياء المدينة وأطراف المخيم.
وحاصرت قوات العدو مستشفى جنين الحكومي ومستشفى ابن سينا ومقر جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، ومنعت سيارات الإسعاف من التحرك إلا بالتنسيق المسبق
واستهدف طيران العدو مبنى العيادات الخارجية في مستشفى جنين الحكومي بالضفة الغربية المحتلة بإحدى غاراته فجر اليوم.
وحلّقت الطائرات المسيرة التابعة للعدو في سماء مدينة جنين ومخيمها، فضلا عن انتشار كثيف لفرق القناصة على أسطح البنايات المطلة على المخيم وداخلها، وانتشار واسع لآليات وجنود الاحتلال في مناطق واسعة.
واشتعلت النيران بأحد المنازل في مخيم جنين بعد أن قصفته قوات العدو.
كما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، الليلة الماضية، استشهاد طفل فلسطيني برصاص العدو الإسرائيلي، في مدينة البيرة، وسط الضفة الغربية.
وقالت وزارة الصحة إن شهيد البيرة هو الطفل محمد رياض صالح (16 عاماً).
وفي نابلس، استشهد الشاب عدي مصباح صنوبر (30 عاما)، فجر اليوم الأحد، خلال مواجهات مع قوات العدو الإسرائيلي، في قرية يتما، جنوب نابلس.
وأفادت مصادر في الهلال الأحمر الفلسطيني، بأن الشاب صنوبر أصيب بالرصاص الحي بالوجه، خلال مواجهات مع الاحتلال عقب اقتحام القرية، ونقل إلى المستشفى، واعلن عن استشهاده في وقت لاحق، متأثرا بإصابته.
وارتفع عدد الشهداء بالضفة الغربية إلى نحو 235 منذ بدء معركة طوفان الأقصى التي أطلقتها المقاومة الفلسطينية في السابع من أكتوبر الماضي، إضافة إلى قرابة 3 آلاف جريح.
كما أفاد نادي الأسير الفلسطيني بارتفاع عدد المعتقلين في الضفة منذ ذلك التاريخ إلى 3160.