الوقت- بذريعة الاحتفال بما يعرف بـ"عيد الاسابيع" اقتحم المئات من المستوطنين ابواب المسجد الاقصى المبارك بحماية شرطة الاحتلال، فيما أجبر تجار القدس على اغلاق محالهم التجارية لصالح المستوطنين الذين قاموا بأداء طقوس ورقصات استفزازية.
فمنذ ساعات الصباح الاولى المئات من المستوطنين يقتحمون عدة ابواب من المسجد الاقصى المبارك، كباب سوق القطانين وباب السلسلة وباب المغاربة والاسباط، وأداء طقوس تلمودية احتفالا بما يعرف "عيد الاسابيع" لديهم، وكل ذلك بحماية شرطة الاحتلال.
وقال الناشط السياسي محمد عبد اللطيف لقناة العالم: في الفترة الاخيرة كشروا عن انيابهم وقالوا انه لا توجد وصايا اردنية هاشمية، نحن المسيطرون ونحن الذين لنا القدسن والقدس عاصمة كاملة ونحن لنا المسجد الاقصى ونحن الذين نحدد من يدخل ومن يخرج، لكن صمود المقدسيين لوحدهم وثباتهم في ساحات المسجد الاقصى ان شاء الله ستكسر جميع هذه المخططات.
ومع هذه الاقتحامات للمستوطنين فرض الاحتلال طوقا أمنيا حول المسجد الاقصى المبارك والبلدة القديمة، وقام بتقيد دخول المصلين الذين يتصدون لمخطط التقسيم الذي تسعى حكومة التطرف تنفيذه بباحات الاقصى الطاهرة وبناء كنس.
وقال المختص في شؤون القدس المحامي بلال محفوظ، لقناة العالم: هنالك تزايد في توسعة عدد ساعات الاقتحام للمعتدين على المسجد الاقصى المبارك، وايضا زيادة القوات الشرطية الحامية لهم، في المقابل يتم منع المصلين المسلمين من الوصول واداء حقهم في العبادة في هذا المكان تمهيدا للتقسيم الزماني والمكاني شيئا فشيئا.
وكانت حكومة الاحتلال بزعامة نتنياهو قد أعلنت خلال اجتماعها السابق والذي عقد أسفل المسجد الاقصى المبارك أن هذا المكان جزء من عقيدة المستوطنين، وفق قولهم، وليس فقط للمسلمين.