الوقت - زفت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين الشهيد سامر صلاح الشافعي (22 عاماً)، الذي ارتقى إثر جريمة اغتيال صهيونية برفقة الشهيد البطل: حمزة جميل خريوش (22 عاماً) في مخيم طولكرم فجر السبت.
وقالت الحركة:" نزف شهيدنا المجاهد سامر الشافعي أحد مجاهدي كتيبة طولكرم – سرايا القدس، والذي قدَّم المأوى لرفيقه الشهيد البطل: حمزة خريوش، ومنفذي عملية "إفني حيفتس" كرد مباشر على اغتيال الشيخ القائد خضر عدنان.
وحيت أرواح الشهداء الذين التحقوا بركب القادة المجاهدين أسعد دقة وفلاح مشارقة ورياض بدير ومعتصم مخلوف ولؤي السعدي ونضال أبو سعدة وأنور عبد الغني وأحمد عجاج، وصولاً إلى سيف أبو لبدة وأمير أبو خديجة، ولن تنتهي قافلة الدم والشهادة حتى الحرية والخلاص.
من جهتها أعربت لجان المقاومة عن إدانتها واستنكارها للحملة الممنهجة من قِبل مصلحة السجون الإسرائيلية في سجن "رامون" والتي استهدفت أسرى الجبهة الشعبية وفي مقدمتهم الأمين العام القائد "أحمد سعدات أبو غسان" وعاهد أبو غلمة ووليد حناتشة ونقلهم إلى أقبية العزل وزنازين والتحقيق.
وحذّرت اللجان في تصريحٍ صحفي، الإثنين، العدو الإسرائيلي ومصلحة سجونه الفاشية من نتائج وتداعيات هذه الجرائم والانتهاكات الممنهجة بحق أسرانا، مُحملًا الاحتلال المسؤولية عن حياتهم وسلامتهم.
وشددت على أن "قضية الأسرى ستبقى خط أحمر، وعلى الاحتلال أن يدرك أننا لن نتركهم وحدهم ولن نخذلهم، وستبقى المقاومة درعًا وسيفًا لهم حتى نيلهم حريتهم".