الوقت- أكد المتحدث باسم حركة "طالبان" ذبيح الله مجاهد أن تصريحات البنتاغون حول الدور المهم لأفغانستان في تنسيق خطط إرهابيي تنظيم "داعش"، كاذبة وجزء من حملة دعائية ضد البلاد.
وكتب مجاهد على "تويتر": "الوثيقة المزيفة التي أصدرتها وزارة الدفاع الأمريكية هي جزء من حملة دعائية مستمرة ضد أفغانستان".
ولفت إلى أن نشر مثل هذه البيانات "التي لا أساس لها" هو نتاج عمل عملاء المخابرات الأجنبية الذين لا يهتمون بحياة مواطني البلاد.
كما اعتبر أن نشر معلومات كاذبة عن أفغانستان يظهر أن بعض الأمريكيين لم ينسوا كراهيتهم لأهل هذا البلد وعدائهم لهم.
كذلك أكد أن السلطات الحالية تسيطر بشكل كامل على أفغانستان ولا تسمح لأحد باستخدامها ضد أمن الدول الأخرى، مضيفا أن القيادة الأفغانية تعمل على تدمير خلايا الجماعات المتطرفة مثل "داعش"، والتي "عانت بشدة" نتيجة الإجراءات الحكومية لمكافحة الإرهاب.
وأشار إلى أن أفغانستان أصبحت دولة مسالمة على المستوى الإقليمي ولا توجد حوادث أمنية في البلاد، وقال إن أفغانستان بدأت في تعزيز اتصالاتها مع المجتمع الدولي.
وقالت صحيفة "واشنطن بوست" استنادا للوثائق المسربة من البنتاغون إن أفغانستان تحول لساحة لتنسيق خطط تنظيم "داعش" الإرهابي بعد انسحات القوات الأمريكية.