الوقت- تشهد باحات المسجد الأقصى اقتحامات المستوطنين منذ ساعات الصباح الاولى بحماية امنية مشددة وسط تكبيرات الفلسطينيين تعبيراً عن غضبهم لاستباحة المسجد.
وسط تكبيرات الفلسطينيين وغضبهم من استباحة المسجد الاقصى مجموعات المستوطنين تقتحم منذ ساعات الصباح الاولى باحات المسجد لأداء طقوس تلمودية بمناسبة ما يُسمى عيد الفصح اليهودي تحت حماية أمنية مشددة وانتشار كثيف لقوات الاحتلال الاسرائيلي.
اقتحامات سبقها اعتداء قوات الاحتلال على الشبان الفلسطينيين عند باب الأسباط ومنعهم من دخول المسجد الأقصى لأداء صلاة الفجر
كما منعت عشرات النساء من الدخول في حين أغلق عشرات الفلسطينيين أبواب المصلى القبلي للمسجد من الداخل اثناء الليل لمنع قوات الاحتلال من اقتحام المسجد وإخراجهم بالقوة.
وتمهيداً للاقتحامات حولت قوات الاحتلال القدس إلى ثكنة عسكرية ونصبت الحواجز داخل أسوار البلدة القديمة فيما اندلعت مواجهات عنيفة مع قوات الاحتلال في بلدتي صور باهر والعيساوية وعلى حاجز مخيم شعفاط بالمدينة المحتلة.
وكان الأردن قد رفض استلام رسالة رسمية من كيان الاحتلال تطالب بالضغط على الأوقاف الإسلامية لإخراج المعتكفين وحذر من التبعات الكارثية لاستمرار كيان الاحتلال في خرق الوضع التاريخي والقانوني القائم في المسجد الأقصى وانتهاكاته لحرمة الأماكن المقدسة وقال ان الاعتداءات الاسرائيلية هي التي تفجر العنف وتزيد التوتر.
وفي الضفة الغربية استشهد شاب فلسطيني برصاص الاحتلال في بلدة عزون قضاء محافظة قلقيلية خلال مواجهات اندلعت عند المدخل الشرقي للبلدة ليرتفع عدد الشهداء الفلسطينيين برصاص الاحتلال إلى خمسة وتسعين شهيداً في الضفة الغربية والقدس منذ بداية العام الجاري. كما شهدت بعض مناطق الضفة مواجهات تخللها اصابات في صفوف الفلسطينيين واعتقالات.
في المقابل ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن مسلحا دخل مستوطنة جنوبي الخليل مساء السبت وهرعت قوات الاحتلال إلى المكان، فيما دوت صافرات الإنذار في تلك المستوطنة. كما هاجم مستوطنون منازل الفلسطينيين بالخليل واعتدوا على مركبات الفلسطينيين قرب المدخل الشمالي لمدينة البيرة.
وتتزامن الاعتداءات الاسرائيلية مع تأكيد وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن لوزير حرب الاحتلال يوآف غالانت دعم واشنطن لأمن الكيان الاسرائيلي.