موقع الوقت التحليلي الإخباري | Alwaght Website

إخترنا لكم

أخبار

الأكثر قراءة

اليوم الأسبوع الشهر

ملفات

النظام الأمني للخليج الفارسي

النظام الأمني للخليج الفارسي

undefined
مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

undefined
العدوان السعودي على اليمن

العدوان السعودي على اليمن

undefined
صفقة القرن

صفقة القرن

undefined
الخلافات التركية - الأمريكية

الخلافات التركية - الأمريكية

undefined
یوم القدس العالمی

یوم القدس العالمی

ادعو جمیع مسلمی العالم الی اعتبار اخر جمعة من شهر رمضان المبارک التی هی من ایام القدر ویمکن ان تکون حاسمة فی تعیین مصیر الشعب الفلسطینی یوماً للقدس، وان یعلنوا من خلال مراسم الاتحاد العالمی للمسلمین دفاعهم عن الحقوق القانونیة للشعب الفلسطینی المسلم
العلویون

العلویون

الطائفة العلویة، هی من الطوائف الإسلامیة التی قلَّ الحدیث عنها. وقد لاقت هذه الطائفة وعلی مرِّ التاریخ، الکثیر من الإضطهاد والحرمان، وهو ما لم تُلاقه طائفة أخری أبداً. حتی أدی هذا الإضطهاد إلی فصلهم عن المرجعیات الإسلامیة الأخری. ولذلک نحاول فی هذا المقال تسلیط الضوء علی نشأة الطائفة وکیفیة تأسیسها، الی جانب الإضاءة علی بعض أصولها الفکریة.
المسيحيون في سوريا

المسيحيون في سوريا

undefined
الدروز

الدروز

الدروز أو الموحدون الدروز، إحدی الطوائف الإسلامیة التی تأسست فی مصر عام 1021 وانتقلت إلی بلاد الشام (سوریا-لبنان-فلسطین المحتلة) فی مرحلة لاحقة.
New node

New node

بالخريطة...آخر التطورات الميدانية في سوريا واليمن والعراق
alwaght.net
مقالات

أسباب أهمية العراق لروسیا... من القضايا الاقتصادية إلى المنافسات الجيوسياسية

الثلاثاء 16 رجب 1444
أسباب أهمية العراق لروسیا... من القضايا الاقتصادية إلى المنافسات الجيوسياسية

مواضيع ذات صلة

صورة الشهيد خيري تزين ملاعب العراق

الاضطرابات السياسية للأكراد بعد الحكم القاطع للمحكمة الاتحادية العراقية

حركة الشحن بين العراق وسوريا تعود للعمل بعد توقف طويل.. ما هي النتائج المرتقبة؟

الوقت - تصاعدت التوترات بين روسيا والغرب بسبب الأزمة الأوكرانية إلى درجة أنه حسب مسؤولين من الجانبين الآخرين، لا أمل في العودة إلى العلاقات السابقة. وخلال الأشهر الماضية من الحرب، حاولت الولايات المتحدة وحلفاؤها عزل روسيا والضغط عليها بأشد العقوبات الاقتصادية في العالم.

لكن التطورات في العام الماضي تظهر أن هذه السياسات لم تكن ناجحة وأن موسكو تحركت نحو تطوير العلاقات مع الدول الأخرى.

وفي هذا الصدد، ركزت روسيا، التي أعطت في عقيدة سياستها الخارجية الجديدة الأولوية للتفاعل مع الدول النامية في غرب آسيا، وهذه المرة على العراق، وكما ذكرت وسائل الإعلام، سيزور وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف بغداد يوم الاثنين.

قال مصدر مطلع في وزارة الخارجية العراقية، إن لافروف سيتوجه إلى بغداد على رأس وفد حكومي رفيع المستوى وممثلي الشركات الروسية الكبرى، وسيلتقي ويبحث مع القيادات السياسية العراقية الثلاثة ونظيره العراقي فؤاد حسين. وقال هذا المصدر العراقي إن لافروف سيتشاور مع المسؤولين العراقيين حول الطاقة والنفط والغاز وأنشطة الشركات الروسية والأمن العراقي والأسلحة، ومن المحتمل إبرام عدة عقود في مختلف المجالات خلال اجتماعات وزير الخارجية الروسي مع المسؤولين العراقيين.

كما نقلت صحيفة العربي الجديد عن مصدر مطلع في وزارة الخارجية العراقية أن لافروف سيلتقي ويتحدث مع سلطات إقليم كوردستان العراق. وانطلاقا من ذلك، سيستعرض المسؤولون العراقيون والروس توقيع عدد من الاتفاقيات في مجالات النفط والغاز والطاقة والأمن والسلاح. وتعد متابعة مذكرة التفاهم الموقعة بين الجانبين في مجالات الصحة والتعليم والنقل والنفط والطاقة ووضع الطلاب العراقيين الدارسين في موسكو من بين خطط لافروف المهمة خلال رحلته إلى بغداد وأربيل.

السفر وسط التوتر بين العراق وأمريكا

وتأتي زيارة لافروف إلى بغداد في وقت تصاعدت فيه التوترات بين العراق والولايات المتحدة في الأسابيع الأخيرة. ويقال إن الولايات المتحدة قد قيدت في الآونة الأخيرة وصول العراق إلى احتياطاته من الدولار، المحفوظة في البنك المركزي الأمريكي بسبب نهبه من العراق من قبل جهات خارجية.

وحسب مسؤولين عراقيين، تحاول الولايات المتحدة التأثير على العلاقات الاقتصادية مع إيران وسوريا من خلال الحد من الدولار، لكن هذا الإجراء قلل من قيمة العملة العراقية وأدخل البلاد في مرحلة جديدة من الأزمة. هذا بينما يحاول رئيس وزراء العراق محمد شياع السوداني حل الأزمة الاقتصادية التي ابتليت بها البلاد في السنوات الأخيرة إلى حد ما. أثار تخفيض قيمة العملة الوطنية في العراق احتجاجات شعبية، ووفقًا للمحللين، إذا استمر تخفيض قيمة الدينار، فقد يشكل تحديًا للحكومة العراقية الجديدة.

منذ الغزو الأمريكي للعراق عام 2003، تم الاحتفاظ باحتياطيات العراق من العملات الأجنبية في البنك المركزي الأمريكي، ما منح البلاد سيطرة كبيرة على إمدادات الدولار العراقي. حيث يطلب العراق الدولار من البنك المركزي الامريكي ثم يبيع الدولارات للبنوك التجارية والصرافة بسعر الصرف الرسمي من خلال آلية تسمى "مزاد الدولار". تستخدم واشنطن هذه الأداة في قوتها من أجل حصر عملية تحويل الدولارات إلى إيران، لكنها بهذا الفعل تصيب أيضًا حكومة وشعب العراق، وقد أثارت هذه القضية غضب سلطات بغداد، لدرجة أن السوداني أجل رحلته إلى واشنطن، بسبب هذا الموضوع.

لقد أتاحت برودة العلاقات بين بغداد وواشنطن فرصة مناسبة للروس لزيادة نفوذهم في هذا البلد من خلال الاقتراب من العراق، لأن وجود دول مثل العراق في المعسكر الروسي يعني الابتعاد عن الغرب وهذا سوف يفيد الروس.

في العامين الماضيين، اعتبرت روسيا العراق من الدول المهمة في المنطقة ورفعت مستوى تعاونها معه. وحسب الإحصائيات التي أعلنتها روسيا، بلغ حجم التبادل التجاري بين هذا البلد والعراق 313 مليون دولار في الفترة من كانون الثاني (يناير) إلى آب (أغسطس) 2022، وهو أكثر من الإجمالي البالغ 282 مليون دولار في عام 2021. وحسب الروس، فقد تضاعف حجم التبادل التجاري بين البلدين أكثر من الضعف مقارنة بعام 2020، ما يدل على أن موسكو فتحت حسابا خاصا للعراق.

كما يواصل البلدان التعاون الوثيق من خلال مجلس التجارة والبحث عن فرص جديدة لزيادة وتوسيع التجارة المتبادلة. ولا يزال التعاون بين البلدين في مجال الطاقة يمثل أولوية، وقد استثمرت موسكو حتى الآن أكثر من 14 مليار دولار في مشاريعها المشتركة مع بغداد. في تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي، أعلنت الحكومة العراقية أنها تخطط لبناء ثماني محطات للطاقة النووية بمساعدة روسيا بتكلفة 40 مليار دولار من أجل التغلب على تحدي نقص الكهرباء في هذا البلد. وقالت الحكومة العراقية نفسها إنه بسبب تأخر أمريكا في بيع مقاتلة F-16، فقد تستبدل هذه الأسلحة بمقاتلات Sukhoi 57 الروسية، وكل هذا يمثل فرصة جيدة لروسيا لتعزيز موطئ قدمها في هذا البلد.

وتشكل الأسلحة الروسية حاليًا نحو 30 بالمئة من ترسانة الجيش العراقي، ومعظمها أسلحة قديمة تم تجديدها قبل الغزو الأمريكي للعراق عام 2003. بعد عام 2012، أثناء إدارة رئيس الوزراء السابق نوري المالكي، تم توقيع عدة عقود مع موسكو لشراء مدرعات وأسلحة عسكرية وطائرات عمودية هجومية.

  في نهاية تشرين الثاني (نوفمبر) 2020، أعلنت موسكو استعدادها لتزويد العراق بالسلاح. في ذلك الوقت، قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره العراقي فؤاد حسين في موسكو: إن روسيا والعراق تتعاونان في مختلف المجالات، بما في ذلك التعاون العسكري. وأضاف لافروف إن بلاده مستعدة "لتلبية جميع احتياجات العراق من المنتجات العسكرية الروسية الصنع".

ربط أربيل بسياسات موسكو

رحلة لافروف إلى إقليم كردستان هي أيضا ذات أهمية كبيرة. حيث تحاول روسيا الحصول على موطئ قدم في الساحة السياسية العراقية،و لا سيما من خلال الوساطة في تقليص الخلافات بين أربيل وبغداد والمساعدة في الحفاظ على الأوضاع الأمنية للعراق، لأنه كلما كان العراق أكثر أمنًا، كان بإمكان روسيا بشكل أفضل تنفيذ خططها للاقتصاد والطاقة في المنطقة.

من ناحية أخرى، كان قادة الإقليم الذين أقاموا علاقات وثيقة مع الولايات المتحدة في العقود الماضية، مترددون في السنوات الأخيرة بسبب خيانات واشنطن المتعددة لحلفائها الإقليميين وأيضًا تقليص دور ونفوذ الولايات المتحدة في تطورات العراق والمنطقة (تقليص مكانة الضامن الأمني ​​للأكراد)، تميل إلى تقوية العلاقات مع موسكو التي تعيد بناء دورها التاريخي في غرب آسيا. من ناحية أخرى، تفكر موسكو، التي دخلت دور الفاعل في القضية الكردية خلال سنوات الأزمة السورية، في تعزيز مكانتها في هذا الشأن. تمتلك كردستان العراق، ولا سيما مناطقها الجنوبية، موارد نفطية كبيرة، وفي السنوات الأخيرة تمت إضافة اكتشافات غازية إليها، وفي هذه الحالة تسعى موسكو للمشاركة في جزء من عملية التعاون الغازي مع أربيل. بالنظر إلى أن الولايات المتحدة تهرب النفط العراقي والسوري عبر أراضي الإقليم، فإن تعزيز علاقات موسكو مع أربيل سيجعل من المستحيل على الولايات المتحدة تمرير هذه الموارد المسروقة بسهولة عبر هذا الإقليم.

استيعاب موسكو للدول العربية

بعد اندلاع الحرب في أوكرانيا بذلت روسيا جهودًا كبيرة لجذب الدول التي تمتلك النفط والغاز ومساعدتها للضغط على الدول الأوروبية، وبهذه الطريقة تم الاتفاق مع السعودية والإمارات في منظمة أوبك + لمنع زيادة مستوى الإنتاج. العراق مهم جدا للروس بسبب احتياطياته النفطية الهائلة. مع وجود 8.4٪ من احتياطي النفط في العالم، يمكن للعراق أن يساعد روسيا كثيرًا في هذه الحملة العالمية. يعد العراق ثاني دولة منتجة للنفط في منظمة الأوبك بعد السعودية، وله تأثير كبير على تسعير ناقلات الطاقة في العالم، كما أدركت روسيا مكانة العراق في مجال الطاقة.

في مايو / أيار الماضي، في خضم حرب أوكرانيا، سافر لافروف إلى الجزائر واجتمع مع كبار المسؤولين في البلاد، وهي رحلة كانت تدور في الغالب حول قضية الطاقة من أجل جلب هذا البلد الذي لديه احتياطيات من النفط والغاز إليه. كانت الجزائر من الدول التي حاول فيها الأوروبيون توفير جزء من احتياجاتهم من الطاقة عبر هذا البلد بعد قطع صادرات النفط والغاز الروسية، لكن الجزائر كانت في مقدمة أزمة أوكرانيا مع روسيا ولم تتماشَ مع العقوبات الغربية ضد موسكو.

كما زار وزير الخارجية الروسي المملكة العربية السعودية في يونيو لمواءمة هذا البلد مع سياسات الطاقة في العالم. سعت روسيا إلى ضمان مواقف الرياض في إطار أوبك + بأنها لن تتراجع عن مواقفها السابقة لزيادة إنتاج النفط اليومي. كما ناقش لافروف العلاقات الثنائية والإقليمية مع مسؤولي الدول الأعضاء في مجلس التعاون الخليجي في الرياض واتخذ موقفًا طويلاً لمهاجمة المصالح الأمريكية في الخليج الفارسي.

اعتادت الدول العربية على اتباع سياسات أمريكا في العالم، لكن المتغيرات والتطورات التي حدثت في العالم في العام الماضي جعلت العرب يعيدون النظر في سياساتهم ولا يستمعون لواشنطن كما فعلوا في الماضي، وهذا لصالح موسكو.

تستعد روسيا للنظام العالمي الجديد، وهو نظام متعدد الأقطاب ستقوده موسكو، وهي تحاول تحسين موقفها ضد الغربيين من خلال المساعدة في غرب آسيا، ولتحقيق هذا الهدف، ركزت على الدول التي لديها النفط والغاز.

كلمات مفتاحية :

العراق روسيا

التعليقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
* النص :
إرسال

ألبوم صور وفيدئو

ألبوم صور

فيديوهات

جرائم مائة يوم للكيان الصهيوني في غزة

جرائم مائة يوم للكيان الصهيوني في غزة