الوقت- وسائل الإعلام الصومالية تؤكد مقتل شخصين في تفجير عبوة ناسفة في العاصمة مقديشو، أحدهما مدير مطار مدينة جوهر شمالي العاصمة.
أفادت وسائل إعلام صومالية، اليوم الأحد، بمقتل شخصين أحدهما مدير مطار مدينة جوهر شمال العاصمة مقديشو، بتفجير عبوة ناسفة.
وذكر "راديو دلسان" الصومالي أنّ "مدير مطار مدينة جوهر، ويدعى مهد محيي الدين، قُتل مع عنصر من قوات الأمن، إثر تفجير عبوة ناسفة، فيما أصيب شخصان آخران في الهجوم الذي تبنته حركة الشباب المتطرفة".
ولم يعرف على الفور ما إذا كان التفجير كان يستهدف نائب مدير المطار، أم تواجد صدفة في الموقع، كما تحدثت وسائل إعلام صومالية أنّ العبوة كانت مزروعةً في المكان.
ويأتي ذلك بعد يوم من مقتل 15 مسلحاً من حركة "الشباب" بينهم قيادي بالحركة وسط البلاد وفي العاصمة مقديشو، بحسب السلطات الصومالية.
وكانت قوات الأمن الصومالية أعلنت، قبل أيام، القضاء على 40 عنصراً من الحركة خلال عملية عسكرية في منطقة شبيلي الوسطى.
وبحسب وكالة الأنباء الصومالية، فقد تمّ تنفيذ العملية العسكرية المشتركة في بلدة مهداي بمنطقة شبيلي الوسطى، حيث استهدفت القوات الصومالية المسلحين أثناء محاولتهم حشد صفوفهم لشنّ هجوم جديد.
وتستهدف حركة "الشباب" الإرهابية، المسؤولين الحكوميين والعسكريين الصوماليين بتفجيرات واغتيالات بشكل مستمر، كما تستهدف المناطق المدنية والمدنيين.
ونهاية نوفمبر/تشرين ثاني الماضي، نجا وزير البيئة الصومالي من تفجيرات هزت العاصمة الصومالية، وسمع دويها في محيط القصر الرئاسي.
واستعادت القوات الصومالية الحكومية، بالتحالف مع جماعات مسلحة محلية، بلدة عدن يابال الإستراتيجية الواقعة في وسط البلاد، والتي سيطرت عليها حركة "الشباب" منذ العام 2016، حسبما أعلن الرئيس حسن شيخ محمود الثلاثاء الماضي.
وفي الـ26 تشرين ثاني/نوفمبر، أعلنت الحكومة الصومالية مقتل 100 من عناصر حركة "الشباب" في عملية للجيش جنوبي البلاد.
ومنذ سنوات يخوض الصومال حرباً ضد حركة "الشباب" المسلحة التي تأسست مطلع 2004 وتتبع فكرياً لتنظيم "القاعدة" وتبنت عمليات إرهابية عديدة أودت بحياة المئات.