الوقت- ارتفعت حصيلة ضحايا انهيار مبنى قديم مؤلف من اربعة طوابق في عمان إلى 13 قتيلًا بعد إخراج ثلاث جثث، كما أكد مصدر أمني أردني، فيما تواصل فرق الانقاذ الجمعة ولليوم الرابع البحث عن آخر العالقين بين الانقاض.
وقال بيان صادر عن مديرية الأمن العام إن "فرق الانقاذ وبعد ساعات عمل صعبة ودقيقة تمكنت من اخلاء ثلاث جثث من تحت الانقاض بعد ظهر اليوم الجمعة لتكون حصيلة ما تم التعامل معه 13 وفاة"، مؤكدًا أن "فرق الإنقاذ ما زالت تواصل عملياتها في الموقع".
وحتى الخميس، وبعد يومين من انهيار المبنى، انتشلت عشر جثث من تحت انقاض المبنى الواقع في منطقة جبل اللويبدة وهي من أقدم احياء العاصمة الأردنية.
وقالت مراسلة وكالة فرانس برس في الموقع إن الجثث الثلاث تعود لامرأة وشاب وطفلة تبلغ من العمر نحو عام واحد. وكانت سيارة اسعاف تنتظر في المكان فيما واصل عمال الإنقاذ العمل.
أكد مدير العمليات في الدفاع المدني العقيد فراس أبو السندس لقناة "المملكة" الرسمية صباح الجمعة أن "المعلومات المتوفرة تشير الى وجود اربعة أشخاص (سيدتان ورجل وطفلة بعمر سنة) والعمل جار لإخراجهم".
وبعد إخراج هذه الجثث الثلاث يفترض ان البحث يجري حاليًا عن إمرأة واحدة فقط.
ويبدو أن مسؤول المبنى كان يقوم بعمليات صيانة عندما إنهار. وقرر المدعي العام في عمّان الأربعاء توقيف ثلاثة أشخاص على ذمة القضية، وهم ابن مالك المبنى والمشرف عليه، ومتعهد الصيانة، وفني الصّيانة بعد ان اسند اليهم "جرائم التسبب بالوفاة والتسبب بالإيذاء".
تعد منطقة جبل اللويبدة حيث يقع المبنى من أجمل وأقدم وأعرق مناطق عمّان ويعود بناؤها لبداية القرن العشرين ويقيم فيها الكثير من الأجانب وتضم مقر المركز الثقافي الفرنسي.