الوقت- صرحت المفوضة الأوروبية للصحافيين خلال زيارة للعاصمة الأندونيسية جاكرتا "نرى أن روسيا وشركاتها تستخدم الغاز الطبيعي كسلاح. لقد أوقفوا الشحنات إلى أوروبا لكن ... ليس لديهم خطوط أنابيب غاز أخرى إلى مناطق أخرى من العالم وخزاناتهم الجوفية ممتلئة".
وأضافت "لقد سجلت أقمارنا الإصطناعية تسربًا للغاز وحرقًا للغاز الطبيعي لكن هذا مضر للغاية بالبيئة لأن غاز الميثان هو ثاني أكثر الغازات الضارة بين غازات الدفيئة".
قد تواجه أوروبا نقصا حاداً في الغاز هذا الشتاء بعد إعلان شركة غازبروم الروسية العملاقة الجمعة الإغلاق الكامل لخط أنابيب الغاز نورد ستريم1.
وعزا الكرملين وقف تسليم الشحنات عبر خط أنابيب الغاز الاستراتيجي هذا إلى العقوبات التي فرضها الغرب بعد غزو روسيا لأوكرانيا.
وبعد قرار الاتحاد الأوروبي الاستغناء عن النفط الروسي بشكل شبه كامل "تبحث روسيا عن أسواق جديدة وهي مستعدة لبيع منتجاتها البترولية بأسعار بخسة لمن يرغب في شرائها" كما قالت سيمسون.
لكن الدول الأعضاء في مجموعة السبع أعلنت الجمعة عن سعيها لوضع سقف لسعر النفط الذي تصدره روسيا للحد من الإيرادات التي تجنيها موسكو.
وتابعت "لا نريد أن ندفع للمعتدي سعرا غير مستحق. لذا فإن رسالتنا إلى إندونيسيا وأيضاً إلى الهند والصين هي أنه إذا كنتم لا تزالون ترغبون في شراء المنتجات البترولية الروسية نقترح تحديد السعر".
وسيمسون التي كانت في أندونيسيا للمشاركة في اجتماع لمجموعة العشرين حول الطاقة وعقد لقاءات ثنائية، ستزور الهند حيث ستبحث في هذا الاقتراح.
لكنها لم تكشف موقف أندونيسيا من وضع سقف لسعر النفط الروسي.
وكانت شركة برتامينا النفطية الأندونيسية تنوي البدء بشراء النفط الروسي بسعر زهيد لكنها لم تؤكد إبرام عقد مع روسيا منذ بدء الحرب على أوكرانيا في شباط/فبراير.