الخسائر متعددة الأوجه للکيان الصهيوني في مواجهة إيرانالوقت - لم تكن الحرب مع إيران سوى مرآةً عكست عجز الکيان الصهيوني عن استعادة قوة الردع التي طالما تباهى بها، بل إنها عمّقت جراح المجتمع الصهيوني، فكشفته أمام أزمات اجتماعية غائرة، وأرهقت نفوس أبنائه، وأضعفت شرعيته السياسية، وإن كانت الخسائر العسكرية فادحةً، فإن التداعيات الاجتماعية لهذه الهزيمة قد تكون أشدّ وطأةً وأطول أثرًا، ما يجعلها عبئًا ثقيلًا على كاهل الكيان الصهيوني.
الوعد الصادق للشعب الإيراني... قوة الردع المنبثقة من إرادة الأمةالوقت - يمكن اعتبار المسيرات الحاشدة التي شهدتها إيران في إدانة اعتداءات الکيان الصهيوني والولايات المتحدة، واحدةً من أبرز التحولات السياسية والاجتماعية تأثيراً في السنوات الأخيرة، لم تكن هذه المسيرات مجرد تجديدٍ لعهد الولاء مع نظام الجمهورية الإسلامية فحسب، بل جسّدت أيضاً عمق الصلة التي تربط الشعب بقواته المسلحة، وكشفت عن الإرادة الجمعية الصلبة لمواجهة التهديدات الخارجية.
إنجازات عملية "بشارة الفتح"... لماذا أقدم ترامب على وقف إطلاق النار؟الوقت - عندما شاهد ترامب عزيمة إيران وإرادتها الفولاذية في الرد، وقدرتها الفائقة على توجيه الضربات إلى القواعد الأمريكية، أضحى خائفاً لاستمرار المواجهة، فاستجاب للواقع وتراجع عن مواقفه الأولى، هذا يدل على أن إيران، بالإضافة إلى تأديب المعتدي وإحباط هيبة القوة العسكرية الأمريكية، قد حققت نجاحاً باهراً في بناء ردعٍ قوي.
الوقت- قال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، إن آخر شرايين البقاء على قيد الحياة على وشك الانقطاع، جراء إغلاق الاحتلال الإسرائيلي لمعابر القطاع، وعبر عن صدمته حيال استمرار الأزمة الإنسانية المتفاقمة في غزة.
الدفاع المدني بغزة: إسرائيل تمنعنا من إنقاذ أحياء تحت الأنقاضالوقت- قال الدفاع المدني في غزة، الخميس، إن الجيش الإسرائيلي يمنع طواقمه من الوصول إلى المنازل المدمرة شرق مدينة غزة، رغم وجود عشرات المفقودين تحت الأنقاض، بينهم أحياء يطلقون نداءات استغاثة.
الحوثي: جرائم الاحتلال في غزة تظهر مدى الحقد والعدوانيةالوقت- أكد زعيم حركة أنصار الله، عبد الملك الحوثي، يوم الخميس، إن الجرائم الوحشية التي يرتكبها العدو الاسرائيلي بحق أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة تُظهر مدى الحقد والعدوانية والتوحش، الذي يميز الكيان الإسرائيلي، مؤكداً أن ما يجري يمثل جريمة كبرى بحق الإنسانية.
القسام تدمر دبابة ميركافا جنوب غزة والاحتلال يقر بإصابات بين جنودهالوقت- تُواصل فصائل المقاومة الفلسطينية بقطاع غزة، معركة الدفاع عن الشعب الفلسطيني والمقدسات، ضمن “طوفان الأقصى”، والرد على جرائم ومجازر الاحتلال الإسرائيلي بحق المدنيين في القطاع، حيث استهدفت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، دبابة إسرائيلية جنوب القطاع.
خلال الساعات الماضية.. عشرات الشهداء والجرحى جراء قصف الاحتلال قطاع غزةالوقت- تصاعد القصف والغارات على أنحاء قطاع غزة خلال الساعات الماضية، ما أدى إلى استشهاد 112 منذ فجر اليوم، فيما قال المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 26 مجزرة دموية خلال 48 ساعة، راح ضحيتها أكثر من 300 شهيد ومئات الجرحى والمفقودين.
الغارديان.."إسرائيل" استخدمت قنبلة زنتها 500 رطل في قصف مقهى بغزةالوقت- كشفت صحيفة الغارديان البريطانية في تحقيق لها أن جيش الاحتلال الإسرائيلي استخدم قنبلة وزنها 500 رطل (230 كلغم) خلال قصف مقهى على شاطئ البحر في قطاع غزة يوم الاثنين الماضي، مما أسفر عن استشهاد أكثر من 30 شخصاً وإصابة العشرات.
جنود الاحتلال يعترفون: لم نعد قادرين على تحمل عملية أخرى في غزةالوقت- قال جنود في "جيش" الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، إنهم فقدوا الإيمان بما يفعلونه في قطاع غزة خلال مرحلة من مراحل الحرب، مشيرين إلى أنهم لم يعودوا يحتملون المشاركة في عمليات عسكرية جديدة داخل القطاع.
منظمة الصحة العالمية: النظام الصحي في قطاع غزة يواجه خطر التوقف التام بسبب نقص الوقودالوقت- حذرت منظمة الصحة العالمية من أن النظام الصحي في قطاع غزة يواجه خطر التوقف التام بسبب نقص الوقود، حيث لم تدخل أي شحنة وقود إلى القطاع منذ أكثر من 120 يوماً. وأكدت المنظمة في منشور لها على منصة "إكس" أن هذا النقص أدى إلى شلل في العمليات الإنسانية، بما في ذلك الرعاية الصحية، مما دفع المستشفيات إلى حافة الانهيار.
هكذا أفرغ الاحتلال ذخيرته الزائدة من حرب إيران على قطاع غزةالوقت- كشفت صحيفة معاريف الإسرائيلية عن أن الطيارين الذين كلفوا باعتراض الصواريخ والمسيرات التي أطلقت من إيران خلال حرب الـ12 يوما مع إسرائيل قاموا بإلقاء القنابل المتبقية لديهم على قطاع غزة.
ادعو جمیع مسلمی العالم الی اعتبار اخر جمعة من شهر رمضان المبارک التی هی من ایام القدر ویمکن ان تکون حاسمة فی تعیین مصیر الشعب الفلسطینی یوماً للقدس، وان یعلنوا من خلال مراسم الاتحاد العالمی للمسلمین دفاعهم عن الحقوق القانونیة للشعب الفلسطینی المسلم
الطائفة العلویة، هی من الطوائف الإسلامیة التی قلَّ الحدیث عنها. وقد لاقت هذه الطائفة وعلی مرِّ التاریخ، الکثیر من الإضطهاد والحرمان، وهو ما لم تُلاقه طائفة أخری أبداً. حتی أدی هذا الإضطهاد إلی فصلهم عن المرجعیات الإسلامیة الأخری. ولذلک نحاول فی هذا المقال تسلیط الضوء علی نشأة الطائفة وکیفیة تأسیسها، الی جانب الإضاءة علی بعض أصولها الفکریة.
الوقت- سلطات النظام البحريني تستمر في محاولة قمع وقهر واضطهاد أبناء الشعب البحريني بشتى الوسائل والطرق وكان أخرها من المواطنين الشيعة المتواجدين في الخارج من السفر إلى البحرين لإحياء مراسم عاشوراء الإمام الحسين عليه السلام في بلادهم.. وزير داخلية المنامة راشد بن عبد الله آل الخليفة قال إن السلطات لن تسمح لما أسماه بالترويج للمناسبة باستخدام السياحة الدينية لأن ذلك يتنافى مع الخصوصية البحرينية في إحياء المناسبة وطابعها المميز على حسب تعبیره.
وفي هذا الصدد منعت المنامة دخول المواكب الحسينية والمنشدين الحسينيين، في قمع مباشر لفئة كبيرة من المجتمع البحريني تمثل اكثر من خمسين في المئة من هذا الشعب، وتم حرمان المواطن البحريني من حقه في تقديس شعائره بينما يسمح للصهاينة بالدخول إلى البحرين والقيام بالرقص والغناء في هذا البلد في ظل التطبيع البحريني - الإسرائيلي المخزي لسلطات المنامة.
قمع السلطات البحرينية امتد إلى داخل السجون حيث أكد معتقلون سياسيون في سجن جو المركزي إن إدارة السجن منعتهم بشكل رسمي من إحياء مراسم عاشوراء بحجة وجود مخالفات فيها. وأضاف المعتقلون إن البحرين وعلى الرغم من مزاعمها في حماية الحريات الدينية، لكنها أبلغتهم في مبنى 7 بعدم السماح لهم بإقامة الشعائر الدينية، وأوضحوا أن هذا المنع لم يكن الأول وإن الأمر حدث في الأشهر الماضية، حيث قام نزلاء مبنى 7 بتنظيم اعتصام سلمي داخل السجن رفضوا بموجبه الدخول إلى الغرف، فما كان من شرطة السجن إلا تهديدهم باستخدام القوة في حال عدم فض الاعتصام، وبعد فض الاعتصام تمت معاقبة نزلاء المبنى، المعتقلون أكدوا أيضاً أنهم مستهدفون ومحاربون طائفياً والإعلام الرسمي شريك في الاضطهاد والتعمية على الانتهاكات الممنهجة بحقهم.
الشعب البحريني منذ عام 2011 وهو منتفض في وجه الظلم والطغيان الذي يتعرض له من قبل النظام الخليفي الحاكم، ومنذ ذلك الوقت استخدم النظام جميع وسائل القمع والاضطهاد بحقهم بداية من القتل ووصولا إلى الاعتقال والتسفير وسحب الجنسية، وخلال السنوات الماضية استمد البحرينيون قوتهم من عاشوراء الإمام الحسين عليه السلام، حيث اعتبروا أن ثورة الإمام تمثلهم فهم أيضاً ثاروا على طاغية عصرهم بهدف رفع الظلم عن وطنهم وإعلاء كلمة الله، وخصوصاً بعد أن عاث النظام البحريني فساداً في البلاد طوال العقود الماضية، وبالتالي كانت ثورة الإمام الحسين عليه السلام سراجاً لهم في مواجهة ظلم النظام وجوره ووسيلة من وسائل تسكين الألم عنهم، حيث ما يتعرضون له كان قد تعرض له الإمام الحسين عليه السلام، وبالتالي هم على نفس طريقه ونفس منهجه في محاربة الظلم والطغيان والاضطهاد الديني والطائفي الذي يمارسه عليهم.
نظام المنامة طوال السنوات الماضية لم يستمع لشعبه بل على العكس قام باستقدام الأجنبي لقمعهم سواء بقوات درع الجزيرة التي كانت من السعودية ودول مجلس التعاون، ووصولاً إلى القوات الهندية والباكستانية التي منحت الجنسية البحرينية بهدف قمع الشعب، وعندما عجز النظام عن ذلك وبات على وشك السقوط، هرع إلى الحضن الأميركي حتى ينجده وبعد أن اخذت الولايات المتحدة ثروة الشعب البحريني ونهبته، أمرت رأس النظام بأن يقوم بالتطبيع مع كيان الاحتلال الإسرائيلي حتى يبقون بالحكم وتدافع عنهم واشنطن، ورغم ذلك استمرت التظاهرات في الشوارع البحرينية والاعتصامات من أبناء الشعب رفضاً لسياسات النظام في الداخل والخارج، وتأكيداً على أن الشعب البحريني منفصل تماماً عن من يحكم البلاد، ذلك النظام الذي يضطهد شعبه ويحكمه بالحديد والنار.
الوضع في البحرين مثل النار تحت الرماد والنظام الحاكم يجلس على فوهة بركان قابل للإنفجار في أي لحظة، فالاضطهاد والقمع لن يدوم لأبد الدهر والشعب البحريني يتعلم من ثورة الإمام الحسين عليه السلام، وأن الدم البريء الحر الذي يسقط لن تمتصه الأرض بل على العكس سيولد ناراً تأكل من أراقها دون وجه حق، والنظام الحاكم في المنامة يعلم هذا الأمر بصورة واضحة وبالتالي يحاول في كل مرة منع المراسم العاشورائية والطقوس الدينية في محاولة منه لتغيب الحقيقة ودفن أي محاولة للثورة والانتفاضة في وجهه، لكن الشعب البحريني الذي أكد على مدار العقود الماضية وليس السنوات فقط، أنه ينتفض دائماً بوجه الظلم ويستمد قوته من إرثه الديني والتاريخي وبالتالي لن يستطيع نظام المنامة بهذا المنع أن يجرد البحرينيين من ثورتهم وحبهم للإمام الحسين عليه السلام وثورته.