نتنياهو ومسؤولوه في مواجهة تهمة الإبادة الجماعية: قراءة في تقرير لجنة التحقيق الأمميةالوقت- منذ السابع من أكتوبر 2023، تتصاعد الاتهامات الموجهة لإسرائيل وقيادتها السياسية والعسكرية بارتكاب جرائم إبادة جماعية بحق سكان قطاع غزة. ومع صدور تقرير لجنة التحقيق الدولية المستقلة التابعة للأمم المتحدة بشأن الأراضي الفلسطينية المحتلة، اكتسب هذا الاتهام بعداً رسمياً ودولياً غير مسبوق. فقد خلص التقرير إلى أن إسرائيل، بقيادة رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو والرئيس إسحاق هرتسوغ ومسؤولين آخرين، لم تكتفِ بممارسة القتل والتدمير، بل حرضت بشكل مباشر على الإبادة الجماعية، وسعت إلى فرض واقع ديموغرافي جديد يقوم على الحفاظ على "أغلبية يهودية" في الضفة الغربية وأراضي 1948، عبر القضاء على الوجود الفلسطيني أو تقليصه إلى الحد الأدنى.
الاعتراف البريطاني بفلسطين: دبلوماسية مشروطة وتناقضات تكشف ازدواجية لندنفي خطوة أثارت جدلاً واسعًا على الساحة الدولية، أعلنت المملكة المتحدة برئاسة كير ستارمر اعترافها الرسمي بدولة فلسطين في 21 سبتمبر 2025، مصحوبة بمجموعة من الشروط التي توحي بأن هذا الاعتراف ليس إلا مناورة سياسية مشروطة، لا أكثر. ووفقًا لتقارير صحيفة التلغراف، فإن من بين هذه الشروط مطالبة السلطة الفلسطينية بوقف دفع المعاشات لأسر الشهداء والمعتقلين في العمليات ضد إسرائيل، وإجراء تعديلات على المناهج المدرسية التي تُصنّف بأنها "معادية لليهود"، وكذلك إقامة انتخابات فلسطينية جديدة قبل افتتاح السفارة البريطانية أو توقيع أي اتفاقيات دولية. وبينما تبدو هذه الشروط متشددة على الورق، فإنها في الواقع تمثل محاولة واضحة لبريطانيا للضغط على الفلسطينيين، وفرض أجندتها السياسية تحت شعار المبادئ الديمقراطية.
من قوة تصديرية إلى كيان منبوذ.. العزلة الاقتصادية تعصف بكيان الاحتلال الإسرائيليالوقت- لم يعد الحديث عن العزلة الاقتصادية لـ"إسرائيل" مجرّد توقعات أو تحليلات أكاديمية، بل بات واقعاً يتجلى في الأرقام، العقود الملغاة، والمواقف المتزايدة من حكومات وشعوب العالم ضدها، فمنذ اندلاع حربها الإجرامية على غزة، وما رافقها من صور توثّق المجازر والإبادة الجماعية، بدأت الأسواق الدولية تنظر إلى الكيان نظرة منبوذة، علاقات تجارية كانت بالأمس القريب مبنية على الترحيب والتعاون، تحولت اليوم إلى سرّية، خجولة، بل ومرفوضة في كثير من الأحيان، وبات الصناعيون الإسرائيليون أنفسهم يقرّون بأن العلاقات التجارية وصلت إلى أسوأ مراحلها في تاريخ الكيان.
كيف دمّرت حرب غزة والذكاء الاصطناعي محرّك الاقتصاد الصهيوني؟الوقت- منذ اندلاع الحرب الأخيرة على غزة، يعيش الاقتصاد الإسرائيلي واحدة من أعقد أزماته الداخلية في العقود الأخيرة، حيث لم تقتصر التداعيات على القطاعات التقليدية كالاستثمار والسياحة والتجارة، بل امتدت إلى عصب الاقتصاد الإسرائيلي الأبرز قطاع التكنولوجيا المتقدمة (الهايتك).
328 متطرفا إسرائيليا يقتحمون المسجد الأقصىالوقت- اقتحم 328 متطرفا إسرائيليا المسجد الأقصى بمدينة القدس المحتلة، الأربعاء، بمناسبة عيد رأس السنة العبرية، وأدوا طقوسا تلمودية داخل باحاته.
السلطة الفلسطينية تطالب بتدخل دولي لإعادة فتح معبر الكرامةالوقت- أصدرت وزارة الخارجية الفلسطينية تعليمات عاجلة لسفارات السلطة لتكثيف تحركاتها تجاه وزارات الخارجية ومراكز صنع القرار والرأي العام في الدول المضيفة، لفضح جريمة إغلاق الاحتلال لمعبر الكرامة بتوجيهات مباشرة من نتنياهو.
الاحتلال يوقف محطة الأكسجين الخاصة بمستشفى القدسالوقت- أعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني توقف محطة الأكسجين الخاصة بمستشفى القدس في غزة عن العمل بسبب تعرضها لإطلاق نار من قوات الاحتلال الاسرائيلي.
ادعو جمیع مسلمی العالم الی اعتبار اخر جمعة من شهر رمضان المبارک التی هی من ایام القدر ویمکن ان تکون حاسمة فی تعیین مصیر الشعب الفلسطینی یوماً للقدس، وان یعلنوا من خلال مراسم الاتحاد العالمی للمسلمین دفاعهم عن الحقوق القانونیة للشعب الفلسطینی المسلم
الطائفة العلویة، هی من الطوائف الإسلامیة التی قلَّ الحدیث عنها. وقد لاقت هذه الطائفة وعلی مرِّ التاریخ، الکثیر من الإضطهاد والحرمان، وهو ما لم تُلاقه طائفة أخری أبداً. حتی أدی هذا الإضطهاد إلی فصلهم عن المرجعیات الإسلامیة الأخری. ولذلک نحاول فی هذا المقال تسلیط الضوء علی نشأة الطائفة وکیفیة تأسیسها، الی جانب الإضاءة علی بعض أصولها الفکریة.
الوقت- سلطات النظام البحريني تستمر في محاولة قمع وقهر واضطهاد أبناء الشعب البحريني بشتى الوسائل والطرق وكان أخرها من المواطنين الشيعة المتواجدين في الخارج من السفر إلى البحرين لإحياء مراسم عاشوراء الإمام الحسين عليه السلام في بلادهم.. وزير داخلية المنامة راشد بن عبد الله آل الخليفة قال إن السلطات لن تسمح لما أسماه بالترويج للمناسبة باستخدام السياحة الدينية لأن ذلك يتنافى مع الخصوصية البحرينية في إحياء المناسبة وطابعها المميز على حسب تعبیره.
وفي هذا الصدد منعت المنامة دخول المواكب الحسينية والمنشدين الحسينيين، في قمع مباشر لفئة كبيرة من المجتمع البحريني تمثل اكثر من خمسين في المئة من هذا الشعب، وتم حرمان المواطن البحريني من حقه في تقديس شعائره بينما يسمح للصهاينة بالدخول إلى البحرين والقيام بالرقص والغناء في هذا البلد في ظل التطبيع البحريني - الإسرائيلي المخزي لسلطات المنامة.
قمع السلطات البحرينية امتد إلى داخل السجون حيث أكد معتقلون سياسيون في سجن جو المركزي إن إدارة السجن منعتهم بشكل رسمي من إحياء مراسم عاشوراء بحجة وجود مخالفات فيها. وأضاف المعتقلون إن البحرين وعلى الرغم من مزاعمها في حماية الحريات الدينية، لكنها أبلغتهم في مبنى 7 بعدم السماح لهم بإقامة الشعائر الدينية، وأوضحوا أن هذا المنع لم يكن الأول وإن الأمر حدث في الأشهر الماضية، حيث قام نزلاء مبنى 7 بتنظيم اعتصام سلمي داخل السجن رفضوا بموجبه الدخول إلى الغرف، فما كان من شرطة السجن إلا تهديدهم باستخدام القوة في حال عدم فض الاعتصام، وبعد فض الاعتصام تمت معاقبة نزلاء المبنى، المعتقلون أكدوا أيضاً أنهم مستهدفون ومحاربون طائفياً والإعلام الرسمي شريك في الاضطهاد والتعمية على الانتهاكات الممنهجة بحقهم.
الشعب البحريني منذ عام 2011 وهو منتفض في وجه الظلم والطغيان الذي يتعرض له من قبل النظام الخليفي الحاكم، ومنذ ذلك الوقت استخدم النظام جميع وسائل القمع والاضطهاد بحقهم بداية من القتل ووصولا إلى الاعتقال والتسفير وسحب الجنسية، وخلال السنوات الماضية استمد البحرينيون قوتهم من عاشوراء الإمام الحسين عليه السلام، حيث اعتبروا أن ثورة الإمام تمثلهم فهم أيضاً ثاروا على طاغية عصرهم بهدف رفع الظلم عن وطنهم وإعلاء كلمة الله، وخصوصاً بعد أن عاث النظام البحريني فساداً في البلاد طوال العقود الماضية، وبالتالي كانت ثورة الإمام الحسين عليه السلام سراجاً لهم في مواجهة ظلم النظام وجوره ووسيلة من وسائل تسكين الألم عنهم، حيث ما يتعرضون له كان قد تعرض له الإمام الحسين عليه السلام، وبالتالي هم على نفس طريقه ونفس منهجه في محاربة الظلم والطغيان والاضطهاد الديني والطائفي الذي يمارسه عليهم.
نظام المنامة طوال السنوات الماضية لم يستمع لشعبه بل على العكس قام باستقدام الأجنبي لقمعهم سواء بقوات درع الجزيرة التي كانت من السعودية ودول مجلس التعاون، ووصولاً إلى القوات الهندية والباكستانية التي منحت الجنسية البحرينية بهدف قمع الشعب، وعندما عجز النظام عن ذلك وبات على وشك السقوط، هرع إلى الحضن الأميركي حتى ينجده وبعد أن اخذت الولايات المتحدة ثروة الشعب البحريني ونهبته، أمرت رأس النظام بأن يقوم بالتطبيع مع كيان الاحتلال الإسرائيلي حتى يبقون بالحكم وتدافع عنهم واشنطن، ورغم ذلك استمرت التظاهرات في الشوارع البحرينية والاعتصامات من أبناء الشعب رفضاً لسياسات النظام في الداخل والخارج، وتأكيداً على أن الشعب البحريني منفصل تماماً عن من يحكم البلاد، ذلك النظام الذي يضطهد شعبه ويحكمه بالحديد والنار.
الوضع في البحرين مثل النار تحت الرماد والنظام الحاكم يجلس على فوهة بركان قابل للإنفجار في أي لحظة، فالاضطهاد والقمع لن يدوم لأبد الدهر والشعب البحريني يتعلم من ثورة الإمام الحسين عليه السلام، وأن الدم البريء الحر الذي يسقط لن تمتصه الأرض بل على العكس سيولد ناراً تأكل من أراقها دون وجه حق، والنظام الحاكم في المنامة يعلم هذا الأمر بصورة واضحة وبالتالي يحاول في كل مرة منع المراسم العاشورائية والطقوس الدينية في محاولة منه لتغيب الحقيقة ودفن أي محاولة للثورة والانتفاضة في وجهه، لكن الشعب البحريني الذي أكد على مدار العقود الماضية وليس السنوات فقط، أنه ينتفض دائماً بوجه الظلم ويستمد قوته من إرثه الديني والتاريخي وبالتالي لن يستطيع نظام المنامة بهذا المنع أن يجرد البحرينيين من ثورتهم وحبهم للإمام الحسين عليه السلام وثورته.