قمة بغداد: فرصة لتعزيز دور العراق في المعادلات الإقليميةالوقت- باستغلال موقعه الجيوسياسي وعلاقاته المتوازنة مع دول المنطقة المختلفة، يسعى العراق إلى ترسيخ مكانته كجسر تواصل للعالم العربي ودول المنطقة، ومن خلال تحقيق التقارب، سيعيد القضية الفلسطينية إلى صدارة أجندة العالم الإسلامي، وهو عمل لن يؤثر على التوازنات الإقليمية فحسب، بل سيعزز أيضًا صورة بغداد الدبلوماسية.
أول طائرة مدنية تهبط في مطار صنعاء بعد العدوان الصهيونيالوقت- رغم الدمار الهائل الذي خلفته الغارات الإسرائيلية على مطار صنعاء الدولي، ورغم التحديات المتراكمة الناتجة عن سنوات الحرب والحصار، تمكنت أول طائرة ركاب تابعة للخطوط الجوية اليمنية من الهبوط في مطار صنعاء وعلى متنها 136 مسافرًا، قادمة من العاصمة الأردنية عمان، هذه اللحظة لم تكن مجرد رحلة جوية عادية، بل حملت معها دلالات سياسية، إنسانية، واستراتيجية عميقة، تؤكد أن قدرات اليمن لا تقتصر فقط على المجال العسكري، بل تمتد إلى مجالات أخرى حيوية، أبرزها القدرة على الصمود وإعادة الإعمار حتى في أحلك الظروف.
ثلاثة دوافع خفية وراء وساطة محمد بن سلمان في رفع العقوبات عن سورياالوقت - إن رفع العقوبات، في رؤية الرياض، ليس مجرد خطوة سياسية عابرة، بل هو أداة استراتيجية بالغة الأثر، تسعى من خلالها المملكة إلى تحقيق مصالحها الاقتصادية والأمنية والجيوسياسية، ليس في سوريا فحسب، بل على امتداد المشرق العربي بأسره.
الاحتلال يفرج عن 10 أسرى من غزةالوقت- أفرجت سلطات الاحتلال، مساء يوم الاثنين، عن 10 أسرى من قطاع غزة، وصلوا إلى مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح وسط القطاع.
إعلام الأسرى يحذر من تدهور الحالة الصحية للأسير معمر شحرورالوقت- حذّر مكتب إعلام الأسرى من خطورة الحالة الصحية التي وصل إليها الأسير معمر شحرور، نتيجة محاولات الاغتيال المتكررة التي يتعرض لها داخل سجون الاحتلال، “ضمن سياسة ممنهجة تستهدف قادة الحركة الأسيرة”.
ألوية الناصر تعلن استشهاد قائد العمل الخاص أحمد سرحانالوقت- أعلنت ألوية الناصر صلاح الدين، الجناح العسكري للجان المقاومة في فلسطين، استشهاد القائد الميداني البارز أحمد كامل سرحان، مسؤول وحدة العمل الخاص في الألوية، وذلك خلال “اشتباك مسلح مع قوة إسرائيلية خاصة اقتحمت منزله” في مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.
كاتبة أسترالية توجه انتقادات حادة لتناقضات القيم الإنسانية الغربيةالوقت- هاجمت الكاتبة والصحافية الأسترالية كايتلين جونستون النفاق الغربي في التعامل مع القيم الإنسانية، مستخدمة إصابة الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن بسرطان البروستاتا كنقطة انطلاق لكشف تناقضات الخطاب السياسي والأخلاقي الأمريكي تجاه جرائم الحرب، لا سيما في غزة.
القسام تنفذ كمينًا مركبًا بقوة من جيش الاحتلال في بيت لاهياالوقت- أفادت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس، بأن مقاتليها نفذوا كمينًا مركباً بثلاث آليات عسكرية لقوات جيش الاحتلال المتوغلة في شمال قطاع غزة، وأوقعوا أفرادها بين قتيل وجريح.
وزير مالية الاحتلال: سيدخل الحد الأدنى من الطعام والأدوية إلى غزةالوقت- قال وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، اليوم الاثنين، إنه سيدخل الحد الأدنى من الطعام والأدوية إلى غزة، ولا يجب السماح بدخول المياه حتى عودة آخر أسير/ كما "لن يصل أي شيء من ذلك إلى حماس".
ألوية الناصر تنعى قائدها أحمد سرحان وتؤكد فشل عملية اعتقالهالوقت- أعلنت ألوية الناصر صلاح الدين، الجناح العسكري للجان المقاومة الشعبية، اليوم الاثنين 19 مايو 2025، استشهاد القائد أحمد كامل سرحان، مسؤول العمل الخاص في الألوية، بعد اشتباك مع قوة خاصة إسرائيلية في خان يونس جنوب قطاع غزة.
خلال 24 ساعة.. 151 شهيدا في قطاع غزةالوقت- أعلنت مصادر إخبارية أن 151 فلسطينيا استشهدوا في قطاع غزة خلال الـ24 ساعة الماضية جراء القصف الصهيوني المتواصل على القطاع.
استشهاد زكريا السنوار وعائلته في غارات إسرائيلية وسط قطاع غزةالوقت- قال مسعفون في قطاع غزة إن زكريا السنوار، شقيق الشهيد يحيى السنوار، رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” الذي قتلته إسرائيل في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، وثلاثة من أبنائه استُشهدوا في غارة جوية إسرائيلية وسط قطاع غزة. وكان زكريا السنوار أستاذ تاريخ في الجامعة الإسلامية بغزة.
الخارجية الايرانية: ملتزمون بالدبلوماسية ونسعى من اجل اتفاق عادلالوقت- أكد وزير الخارجية الايراني عباس عراقجي التزام ايران بالدبلوماسية وتسعى من اجل اتفاق عادل ومتوازن يتم التوصل إليه في إطار معاهدة حظر الانتشار النووي، مع الاحترام الكامل لحقوق إيران النووية، ويضمن بشكل موضوعي الرفع الشامل للعقوبات.
بعد إعلان ترامب رفع العقوبات.. إدارة ترامب تجري مراجعة فنية ’معقدة’ للعقوبات على سورياالوقت- عندما أعلن الرئيس دونالد ترامب رفع العقوبات الأمريكية عن سوريا خلال زيارته إلى الشرق الأوسط هذا الأسبوع، مثّل ذلك تحولاً سياسيًا كبيرًا قد يُعيد رسم ملامح المنطقة، وأثار جدلاً واسعًا في أوساط الحكومة الأمريكية لتطبيق القرار، وفقاً لـ3 مصادر مطلعة على الأمر.
ادعو جمیع مسلمی العالم الی اعتبار اخر جمعة من شهر رمضان المبارک التی هی من ایام القدر ویمکن ان تکون حاسمة فی تعیین مصیر الشعب الفلسطینی یوماً للقدس، وان یعلنوا من خلال مراسم الاتحاد العالمی للمسلمین دفاعهم عن الحقوق القانونیة للشعب الفلسطینی المسلم
الطائفة العلویة، هی من الطوائف الإسلامیة التی قلَّ الحدیث عنها. وقد لاقت هذه الطائفة وعلی مرِّ التاریخ، الکثیر من الإضطهاد والحرمان، وهو ما لم تُلاقه طائفة أخری أبداً. حتی أدی هذا الإضطهاد إلی فصلهم عن المرجعیات الإسلامیة الأخری. ولذلک نحاول فی هذا المقال تسلیط الضوء علی نشأة الطائفة وکیفیة تأسیسها، الی جانب الإضاءة علی بعض أصولها الفکریة.
الوقت- سلطات النظام البحريني تستمر في محاولة قمع وقهر واضطهاد أبناء الشعب البحريني بشتى الوسائل والطرق وكان أخرها من المواطنين الشيعة المتواجدين في الخارج من السفر إلى البحرين لإحياء مراسم عاشوراء الإمام الحسين عليه السلام في بلادهم.. وزير داخلية المنامة راشد بن عبد الله آل الخليفة قال إن السلطات لن تسمح لما أسماه بالترويج للمناسبة باستخدام السياحة الدينية لأن ذلك يتنافى مع الخصوصية البحرينية في إحياء المناسبة وطابعها المميز على حسب تعبیره.
وفي هذا الصدد منعت المنامة دخول المواكب الحسينية والمنشدين الحسينيين، في قمع مباشر لفئة كبيرة من المجتمع البحريني تمثل اكثر من خمسين في المئة من هذا الشعب، وتم حرمان المواطن البحريني من حقه في تقديس شعائره بينما يسمح للصهاينة بالدخول إلى البحرين والقيام بالرقص والغناء في هذا البلد في ظل التطبيع البحريني - الإسرائيلي المخزي لسلطات المنامة.
قمع السلطات البحرينية امتد إلى داخل السجون حيث أكد معتقلون سياسيون في سجن جو المركزي إن إدارة السجن منعتهم بشكل رسمي من إحياء مراسم عاشوراء بحجة وجود مخالفات فيها. وأضاف المعتقلون إن البحرين وعلى الرغم من مزاعمها في حماية الحريات الدينية، لكنها أبلغتهم في مبنى 7 بعدم السماح لهم بإقامة الشعائر الدينية، وأوضحوا أن هذا المنع لم يكن الأول وإن الأمر حدث في الأشهر الماضية، حيث قام نزلاء مبنى 7 بتنظيم اعتصام سلمي داخل السجن رفضوا بموجبه الدخول إلى الغرف، فما كان من شرطة السجن إلا تهديدهم باستخدام القوة في حال عدم فض الاعتصام، وبعد فض الاعتصام تمت معاقبة نزلاء المبنى، المعتقلون أكدوا أيضاً أنهم مستهدفون ومحاربون طائفياً والإعلام الرسمي شريك في الاضطهاد والتعمية على الانتهاكات الممنهجة بحقهم.
الشعب البحريني منذ عام 2011 وهو منتفض في وجه الظلم والطغيان الذي يتعرض له من قبل النظام الخليفي الحاكم، ومنذ ذلك الوقت استخدم النظام جميع وسائل القمع والاضطهاد بحقهم بداية من القتل ووصولا إلى الاعتقال والتسفير وسحب الجنسية، وخلال السنوات الماضية استمد البحرينيون قوتهم من عاشوراء الإمام الحسين عليه السلام، حيث اعتبروا أن ثورة الإمام تمثلهم فهم أيضاً ثاروا على طاغية عصرهم بهدف رفع الظلم عن وطنهم وإعلاء كلمة الله، وخصوصاً بعد أن عاث النظام البحريني فساداً في البلاد طوال العقود الماضية، وبالتالي كانت ثورة الإمام الحسين عليه السلام سراجاً لهم في مواجهة ظلم النظام وجوره ووسيلة من وسائل تسكين الألم عنهم، حيث ما يتعرضون له كان قد تعرض له الإمام الحسين عليه السلام، وبالتالي هم على نفس طريقه ونفس منهجه في محاربة الظلم والطغيان والاضطهاد الديني والطائفي الذي يمارسه عليهم.
نظام المنامة طوال السنوات الماضية لم يستمع لشعبه بل على العكس قام باستقدام الأجنبي لقمعهم سواء بقوات درع الجزيرة التي كانت من السعودية ودول مجلس التعاون، ووصولاً إلى القوات الهندية والباكستانية التي منحت الجنسية البحرينية بهدف قمع الشعب، وعندما عجز النظام عن ذلك وبات على وشك السقوط، هرع إلى الحضن الأميركي حتى ينجده وبعد أن اخذت الولايات المتحدة ثروة الشعب البحريني ونهبته، أمرت رأس النظام بأن يقوم بالتطبيع مع كيان الاحتلال الإسرائيلي حتى يبقون بالحكم وتدافع عنهم واشنطن، ورغم ذلك استمرت التظاهرات في الشوارع البحرينية والاعتصامات من أبناء الشعب رفضاً لسياسات النظام في الداخل والخارج، وتأكيداً على أن الشعب البحريني منفصل تماماً عن من يحكم البلاد، ذلك النظام الذي يضطهد شعبه ويحكمه بالحديد والنار.
الوضع في البحرين مثل النار تحت الرماد والنظام الحاكم يجلس على فوهة بركان قابل للإنفجار في أي لحظة، فالاضطهاد والقمع لن يدوم لأبد الدهر والشعب البحريني يتعلم من ثورة الإمام الحسين عليه السلام، وأن الدم البريء الحر الذي يسقط لن تمتصه الأرض بل على العكس سيولد ناراً تأكل من أراقها دون وجه حق، والنظام الحاكم في المنامة يعلم هذا الأمر بصورة واضحة وبالتالي يحاول في كل مرة منع المراسم العاشورائية والطقوس الدينية في محاولة منه لتغيب الحقيقة ودفن أي محاولة للثورة والانتفاضة في وجهه، لكن الشعب البحريني الذي أكد على مدار العقود الماضية وليس السنوات فقط، أنه ينتفض دائماً بوجه الظلم ويستمد قوته من إرثه الديني والتاريخي وبالتالي لن يستطيع نظام المنامة بهذا المنع أن يجرد البحرينيين من ثورتهم وحبهم للإمام الحسين عليه السلام وثورته.