الوقت- أكد وزير الخارجية الايراني حسين أمير عبداللهيان بان الوزارة ستستخدم كل امكانياتها السياسية والقانونية والدولية لمتابعة ملف جريمة اغتيال الشهيد العقيد في الحرس الثوري حسن صیاد خدائي.
وقدم أمير عبد اللهيان، في رسالة وجهها الثلاثاء الى اسرة الشهيد صياد خدائي، التبريكات والتعازي لزوجة الشهيد وابنائه الكرام باستشهاده وقال: ان حقد ودناءة الارهابيين عمي البصيرة في اغتيال هذا المدافع عن مراقد اهل البيت (ع) اثبت مرة اخرى بان ايران الاسلامية التي كانت في طليعة مكافحة الارهاب وتم دحر رمز الارهاب داعش على يد البطل الوطني والدولي لمكافحة الارهاب القائد الشهيد الشامخ قاسم سليماني، هي نفسها ضحية الارهاب الحكومي والعناصر الارهابية عمي البصيرة في ظل الصمت المطبق مع تقديم الدعم لهم من قبل الادعياء الكاذبين لمكافحة الارهاب والدفاع عن حقوق الانسان.
وأضاف: لاشك ان وزارة خارجية الجمهورية الاسلامية الايرانية ستستخدم كل طاقاتها السياسية والقانونية والدولية لمتابعة ملف جريمة اغتيال هذا الشهيد العزيز من اجل ملاحقة ومعاقبة وإدانة الارهابيين المجرمين ومحاسبة المنفذين والآمرين والداعمين للارهابيين.
الجدير بالذكر ان العقيد في الحرس الثوري ومن المدافعين عن مراقد اهل البيت (ع) حسن صياد خدائي قد استشهد عصر الاحد اثر اصابته بخمس رصاصات اطلقها عليه ارهابيان يستقلان دراجة نارية حينما كان يعتزم الدخول الى منزله قرب شارع "مجاهدي الاسلام" شرق طهران.