موقع الوقت التحليلي الإخباري | Alwaght Website

إخترنا لكم

أخبار

الأكثر قراءة

اليوم الأسبوع الشهر

ملفات

النظام الأمني للخليج الفارسي

النظام الأمني للخليج الفارسي

undefined
مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

undefined
العدوان السعودي على اليمن

العدوان السعودي على اليمن

undefined
صفقة القرن

صفقة القرن

undefined
الخلافات التركية - الأمريكية

الخلافات التركية - الأمريكية

undefined
یوم القدس العالمی

یوم القدس العالمی

ادعو جمیع مسلمی العالم الی اعتبار اخر جمعة من شهر رمضان المبارک التی هی من ایام القدر ویمکن ان تکون حاسمة فی تعیین مصیر الشعب الفلسطینی یوماً للقدس، وان یعلنوا من خلال مراسم الاتحاد العالمی للمسلمین دفاعهم عن الحقوق القانونیة للشعب الفلسطینی المسلم
العلویون

العلویون

الطائفة العلویة، هی من الطوائف الإسلامیة التی قلَّ الحدیث عنها. وقد لاقت هذه الطائفة وعلی مرِّ التاریخ، الکثیر من الإضطهاد والحرمان، وهو ما لم تُلاقه طائفة أخری أبداً. حتی أدی هذا الإضطهاد إلی فصلهم عن المرجعیات الإسلامیة الأخری. ولذلک نحاول فی هذا المقال تسلیط الضوء علی نشأة الطائفة وکیفیة تأسیسها، الی جانب الإضاءة علی بعض أصولها الفکریة.
المسيحيون في سوريا

المسيحيون في سوريا

undefined
الدروز

الدروز

الدروز أو الموحدون الدروز، إحدی الطوائف الإسلامیة التی تأسست فی مصر عام 1021 وانتقلت إلی بلاد الشام (سوریا-لبنان-فلسطین المحتلة) فی مرحلة لاحقة.
New node

New node

بالخريطة...آخر التطورات الميدانية في سوريا واليمن والعراق
alwaght.net
مقالات

موقع إيران الإقليمي والدولي بعد الثورة الإسلامية

الجمعة 2 رجب 1443
موقع إيران الإقليمي والدولي بعد الثورة الإسلامية

الوقت - تدخل إيران عامها الثالث والأربعين بعد انتصار الثورة الإسلامية في فبراير من هذا العام، بينما لم تتغلب فقط على جميع أنواع الضغوط والتهديدات والعقوبات والحرب العسكرية والحرب الدعائية وغيرها، وحركة الشعب الإيراني بقيادة الإمام الخميني (قدس سره) لم تتوقف، بل إن العالم يراقب الآن كيف أصبحت الجمهورية الإسلامية أحد اللاعبين الأساسيين على الساحة الدولية ومؤثرةً في مسار التطورات العالمية.

اختلاف طبيعة الثورة الإسلامية عن الثورات الأخرى في العالم

تعود إحدى أهم القضايا المتعلقة بالثورة الإسلامية الإيرانية منذ انتصارها في فبراير 1978، إلى الطبيعة المختلفة للحركة الثورية الإيرانية عن الأحداث المماثلة في أجزاء أخرى من العالم خلال القرنين التاسع عشر والعشرين.

فمن ناحية، في مجال الطبيعة السياسية، تأثرت الحركات الشعبية الكبرى الطالبة للاستقلال والديمقراطية في القرن العشرين، وخاصةً في النصف الثاني منه، بالتنافس بين القوتين العظميين في الشرق والغرب، وبالتالي إما أنها مستوحاة من الفكر الماركسي أو تتبع المفكرين والسياسيين الغربيين والليبراليين. وقد حدَّد هذا الجدل إلى حد كبير مصير معظم الانتفاضات الشعبية، حتى في المجتمعات غير الغربية وما يسمى بالعالم الثالث.

من ناحية أخرى، شدد الفكر السائد في الأيديولوجيات الغربية على العلمانية وابتعاد الدين والروحانية عن أي دور في الحياة السياسية والاجتماعية، ونتيجةً لذلك تم تجاهل الجذور الحضارية والثقافية لدول الشرق، والتي كانت مرتبطةً بدين هذه المجتمعات. قضيةٌ ابتلعت الثقافات الشرقية المحلية وغير الرأسمالية من خلال عملية أو مشروع العولمة كظاهرة غربية، وغذت أزمة الهوية والروحانية في العصر الحالي.

في غضون ذلك، قدمت الثورة الإيرانية، بطابع العدالة والديمقراطية وإعادة الدين والروحانية إلى الحياة الاجتماعية والسياسية، بقيادة زعيم ديني عظيم، فسحةً جديدةً للتنفس وخطاباً جديداً للعالم.

لكن من بعد آخر، فإن الثورة الإسلامية والحركة الشعبية الإيرانية، على عكس ثورات الاستقلال الأخرى في العالم الثالث، والتي إما خضعت لتحول ودمار سريع في مواجهة تهديدات وضغوط وتأثير القوى العظمى، أو واجهت مصير الديكتاتورية وإزاحة الناس من السلطة، تمكنت حتی يومنا هذا من منع القوى العظمى من فرض وجهات نظرها على الشعب الإيراني، من خلال الحفاظ على أيديولوجيتها وشعاراتها المعادية والمناهضة للإمبريالية، وفي نفس الوقت المحافظة على مبدأ الديمقراطية الدينية وتداول السلطة والنظام الانتخابي.

الثورة الإسلامية وتشكيل جيوسياسية المقاومة

إنتصار الثورة الإسلامية، بالإضافة إلى أبعادها الأيديولوجية والثقافية، في البعد الجيوسياسي والتطورات العالمية لتنافس الدول في مجال الأمن والاقتصاد، وخاصةً في منطقة غرب آسيا وشمال إفريقيا الإستراتيجية، والتي كانت مرکز وجود ومنافسة القوى العالمية لعقود، أحدثت تغييرات خطيرة على الساحة الدولية.

على الساحة الإقليمية، قبل الثورة الإسلامية، إيران التي كانت تُعرف باسم الدرك الإقليمي بسبب علاقاتها الوثيقة مع الغرب والولايات المتحدة، وكانت الأداة الرئيسية لتعزيز الاستراتيجية الأمنية والمصالح الاقتصادية للقوى الغربية في الخليج الفارسي، لم يكن لها نفوذ إقليمي كبير.

ولکن بعد الثورة الإسلامية التي حملت رسالة نصرة المظلومين ومواجهة هيمنة القوى الأجنبية على شؤون المنطقة والدول الإسلامية، تغير الهيكل الأمني ​​للمنطقة بالكامل، وبعد عقود أصبح محور المقاومة الذي تقوده إيران الآن القوة الرئيسية المؤثرة في التطورات الإقليمية.

وعلى الساحة الدولية، فإن الوضع في إيران قبل وبعد الثورة الإسلامية لا يمكن مقارنته بأي حال من الأحوال.

فبينما لعبت إيران دورًا رئيسيًا في إفشال الاستراتيجيات الأمريكية في منطقة غرب آسيا والخليج الفارسي على مدار الأربعين عامًا الماضية، فقد أدى ذلك إلى تسريع نهاية فكرة العالم أحادي القطب وشعار المفكرين الغربيين حول نهاية التاريخ، وأصبحت إيران الآن لاعبًا رئيسيًا في انتقال العالم إلى نظام عالمي جديد، إلى جانب القوى الكبرى مثل الصين وروسيا.

الإنتقال من التفكير بالتهديد الخارجي

القضية المهمة الأخرى التي تتعلق بحركة الشعب الإيراني على مدى العقود الأربعة الماضية، هي قضية الأمن القومي المهمة للغاية، والتي تحتل اليوم جزءًا كبيرًا من اهتمامات دول منطقة الشرق الأوسط المضطربة.

بالنظر إلى الأوضاع في دول المنطقة، يمكن ملاحظة أن الأمن القومي لا يمكن شراؤه بالاستسلام والخضوع للابتزاز، مثل الدول العربية، ولا بالاعتماد على المشتريات العسكرية وواردات السلاح للحفاظ على الأمن الإقليمي ومواجهة التهديدات الأمنية.

قبل الثورة الإسلامية، كانت إيران واحدةً من أكبر مشتري الصناعة العسكرية في العالم وزبونًا رئيسياً للأسلحة العسكرية الغربية، الأمر الذي كان يدر عائدات سنوية ضخمة للشركات الغربية.

ولکن الآن، في العقد الرابع من الثورة الإسلامية، لا تنتج إيران فقط جميع الاحتياجات الاستراتيجية في مجال صناعة الدفاع، ولكن أيضًا في الصناعات الرائدة مثل صناعة الصواريخ والفضاء وبناء الطائرات العسكرية بدون طيار، فهي من بين القوى العظمى في العالم، بحيث أصبح التهديد بالعدوان الخارجي هو أقل ما يشغل الأمن القومي الإيراني.

كلمات مفتاحية :

الثورة الإسلامية محور المقاومة إیران غرب آسيا

التعليقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
* النص :
إرسال

ألبوم صور وفيدئو

ألبوم صور

فيديوهات

جرائم مائة يوم للكيان الصهيوني في غزة

جرائم مائة يوم للكيان الصهيوني في غزة