الوقت-أعلن المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية، العميد يحيى سريع، صدّ زحف لقوات التحالف باتجاه مديريّتي عين بشبوة وحريب بمأرب، استمر لعدة ساعات من دون إحراز أي تقدم.
وأضاف العميد سريع أنّه تم تكبيد القوات الزاحفة خسائر خلال عمليتها التي لم تسجل فيها نجاحاً، بالتزامن مع استهداف قوات التحالف بصاروخين باليستيين من قبل الجيش اليمني واللجان الشعبية.
ومن جانب آخر، استشهد مدنيان يمنيان إثر استهداف طائرات التحالف السعودي بغارتين مزرعة دواجن في مديرية الجراحي جنوبي الحديدة.
وتزامنت الغارتان مع رصد مصدر عسكري يمني 72 خرقاً لقوات التحالف السعودي في جبهات الحديدة، واستحداث تحصينات في حيس والجبلية، وتحليق 7 طائرات حربية في أجواء هذه المناطق، و6 طائرات لأغراض تجسّسية، ومن بين الخروق 14 خرقاً بقصف مدفعي بـ 65 قذيفة و39 خرقاً بالأعيرة النارية المختلفة.
وتسبّبت غارات التحالف أيضاً في إصابة 4 من طاقم مستشفى الـ 48 النموذجي، حالتان منهم حرجة، من جرّاء غارتين استهدفتا محيط المستشفى في منطقة السواد جنوبي العاصمة اليمنية صنعاء.
وشنّت طائرات التحالف السعودي 17 غارة عل منطقة البلق الشرقي في مديرية وادي عَبيدة جنوب شرق مدينة مأرب، و10 غارات على مديرية حريب شرق المحافظة.
وفي السياق ذاته، قالت وزارة المياه اليمنية إن 135 ألف مواطن من سكان مدينة صعدة تأثروا بصورة مباشرة نتيجة توقف ضخ مياه الشرب من جرّاء استهداف التحالف السعودي لحقل تلمص بسلسلة غارات جوية.
وأدانت وزارة المياه والبيئة اليمنية في صنعاء استهداف طائرات التحالف السعودي لخزانات الحقل في مدينة صعدة التي تمدّ مركز المحافظة بالمياه الصالحة للشرب.
وأشارت الوزارة الى أن "طائرات التحالف السعودي استهدفت خزاني مياه، الأول سعته 280 وحدة ومرافق ومباني، والخزان الثاني سعته 300 وحدة، ما أدى إلى تدمير الخزانين وتأثر شبكة المياه بجوار الخزانين "الإسالة والضخ"، وكذا تأثر 5 آبار مياه بجوارهما بصورة مباشرة وانقطاع المياه عن سكان مدينة صعدة".
يذكر أن الناطق باسم القوات المسلحة اليمنية العميد يحيى سريع أكد في وقت سابق وقوع "أكثر من 515 قتيلاً بينهم قادة، وعدد من الجرحى تجاوز 850 جريحاً، وفقدان أكثر من 200 من مرتزقة الإمارات في شبوة، بحسب مصادر استخبارية".
كما شدّد على أن "القوات المسلحة في جاهزيتها الكاملة للدفاع عن البلد والشعب ومواجهة التصعيد الكبير للعدو الإماراتي حتى يتحقق النصر"، لافتاً إلى أن "عواقب هذا التصعيد الإماراتي في اليمن ستكون كبيرة، وعليهم تحمّل نتائج تصعيدهم".