الوقت-قال الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية "حماس" حازم قاسم إن "مصادقة حكومة الاحتلال على مشاريع استيطانية ضخمة لمضاعفة عدد المستوطنين الصهاينة في الجولان السوري المحتل، عدوان جديد على الأرض والحقوق العربية، وامتداد لعدوانها على شعبنا وأرضنا الفلسطينية".
ولفت قاسم إلى أن "هذه المشاريع الاستيطانية تؤكد من جديد سلوك العربدة الذي يمارسه الاحتلال، وسياسته التوسعية في المنطقة، ضارباً عرض الحائط كل القوانين والقرارات الدولية".
كما أشار إلى أن "السعار الاستيطاني لحكومة الاحتلال لن يفلح في تغيير حقائق التاريخ، ولا هوية الأرض العربية، وستبقى حقوق أمتنا هي الثابت، وسينتهي وجود هذا المستوطن الصهيوني الغريب عن الأرض العربية".
ووفق قاسم فإن "هذا العدوان الصهيوني على أرضنا الفلسطينية والأرض العربية يلزمه تصعيد من جماهير أمتنا العربية والإسلامية وكل قواها الحيّة، لمقاومة هذا المشروع الصهيوني، ووضع حد لعربدته في المنطقة".
من جهتها، أدانت وزارة الخارجية السورية بشدَّةٍ "التصعيد الخطير وغير المسبوق من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي في الجولان السوري المحتل، وإمعانها في الممارسات الاستيطانية والانتهاكات الجسمية والممنهجة والتي ترقى لجرائم حرب، وآخرها قيام رئيس وزراء العدو الإسرائيلي بشكلٍ استفزازيٍّ وسافرٍ بعقد اجتماعٍ لكامل أعضاء حكومته في الجولان المحتل، بهدف مضاعفة أعداد المستوطنين فيه".
يذكر أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي صادقت على خطةٍ استيطانيةٍ كبرى، بكلفة نحو مليار شيكل، تهدف إلى مضاعفة عدد المستوطنين في الجولان السوري المحتل.