الوقت-أعلنت هيئة الأسرى الفلسطينيين، مساء الأحد، "نقل الأسير هشام أبو هواش من عيادة سجن الرملة إلى مستشفى إساف هروفيه المدني بحالة حرجة"، مشيرة إلى أنّ "إدارة السجون تتعمّد نقله في الآونة الأخيرة إلى مستشفى مدني، وإعادته في اليوم نفسه أو بعد عدة أيام، والهدف من ذلك إرهاقه وثنيه عن الاستمرار في الإضراب عن الطعام".
ودقّ عماد، شقيق الأسير هشام، ناقوس الخطر عقب تدهور صحة شقيقه، متّهماً سلطات الاحتلال "بالتعنّت الكبير، وسط تقارير طبية تؤكد إصابة الأسير هشام بمرحلة متقدمة من الجفاف".
ويذكر أنّ الأسير هشام أبو هواش مضرب عن الطعام في سجون الاحتلال منذ 132 يوماً، رفضاً لاعتقاله الإداري.
وقال شقيقه إنّ "الأسير هشام توقف عن تناول الملح منذ 4 أيام، ما يمثّل خطراً مباشراً على الأمعاء وربما تعفّنها"، مضيفاً أنّ "العائلة قلقة بشكلٍ كبير على حياة هشام، وباتت المعركة معركة كسر إرادة، لإيقاف الإضراب الفردي الذي يخوضه الأسرى، حتى لو كان ذلك على حساب حياة هشام".
كما لفت إلى أنّ "جواد بولس، محامي هشام، نقل صورة قاتمة عن شقيقه بعد زيارته يوم الخميس الماضي"، واصفاً إياه بأنه "لا يتحرك، وبالكاد يسمع من يتحدث إليه، وبصعوبة يُخرج بعض الكلمات".
إلى ذلك، أعلنت الهيئة القيادية العليا لأسرى حركة "حماس" أنها ستكشف خلال الساعات المقبلة عن "فصل آخر من فصول المعركة، بدخول الفوج الأول من المضربين عن الطعام، يتقدمهم القادة الرموز".
ولفتت الهيئة إلى أنّ "خطوة الإضراب المفتوح عن الطعام سيليها حل فعلي للتنظيم"، محذّرة من أنّ "لهذه الخطوة ما بعدها في إطار المعركة المفتوحة مع إدارة سجون الاحتلال".
ودعا "نادي الأسير الفلسطيني"، وناشطون ضمن حملة، إلى تكثيف التغريد تحت وسم "#أنقذوا_هشام_أبو_هواش" عند الساعة التاسعة من مساء الأحد، تضامناً مع الأسير هشام أبو هواش.
وكان الناطق العسكري باسم "سرايا القدس"، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، أبو حمزة، اعتبر في تغريدة له على "تويتر" أنّ "عدم الإفراج عن الأسير المضرب عن الطعام هشام أبو هواش سيأخذ الميدان إلى وضع مختلف عمّا هو عليه الآن".