الوقت-أكد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، نفتالي بينيت، اليوم الثلاثاء، أن "إسرائيل" ليست طرفاً في الاتفاق النووي الذي تمَّ توقيعه بين إيران والدول الغربية، وهي غير ملزمة به، وموقفها منه لم يتغير، وفق تعبيره.
كلام بينيت جاء في كلمةٍ له خلال مؤتمر "السياسة والأمن" في جامعة رايخمان في "هرتسليا".
وقال بينيت "نحن مقبلون على فترةٍ معقدةٍ"، وحذّر من مواجهة "عدم توافقٍ مع خير أصدقائنا، وهذه لن تكون المرة الأولى".
وتابع بينيت قائلاً إن "إيران من أكثر الدول تطوراً في برنامجها النووي"، مشيراً إلى أن "الإيرانيين حاصروا إسرائيل بالصواريخ، وهم جالسون بأمانٍ في طهران. إنهم يضايقوننا من بعيد، ويستنزفون طاقتنا ويضروننا".
ومطلع الشهر الجاري، قال الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إن بلاده لن تتراجع عن مطالب شعبها خلال المفاوضات النووية، "التي ستُستأنف يوم الـ29 من تشرين الثاني/نوفمبر الحالي في فيينا".
وأضاف رئيسي أن "المفاوضات التي نتطلع إليها هي مفاوضات تفضي إلى نتائج، وهي رفع كامل للعقوبات الظالمة"، مشدّداً على "أننا لن نترك المفاوضات، ولكن سنقف أمام الأطماع التي تستهدف مصالح الشعب الإيراني".
وفي 20 أيلول/سبتمبر الماضي، أعلنت وزارة الخارجية الأميركية عن استعداد بلدها للعودة إلى مفاوضات فيينا بشأن الاتفاق النووي الإيراني.
وقالت ممثلة مكتب شؤون المنظمات الدولية بالخارجية الأميركية، إيريكا باركس راغلز للصحفيين "ما زلنا ملتزمين بالعودة المتبادلة لتنفيذ الاتفاق النووي الإيراني".