الوقت-قارن أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، علي شمخاني، "بين الظروف خلال الحرب المفروضة على إيران والظروف الراهنة"، مؤكداً أنّ الرئيس الأميركي "الفاقد الصلاحية غير مستعد لتقديم الضمانات" بشأن محادثات الاتفاق النووي الإيراني.
وغرد علي شمخاني، اليوم الأربعاء، في صفحته الشخصية على "تويتر" أنّ "الدعوة إلى التفاوض أثناء الحرب، والآن لهما أوجه شبه وعبر".
وتابع: "كانت هجمات صدام مستمرة. واليوم أيضاً، إجراءات الحظر مستمرة. كان العدو يحتل جزءاً من إيران. واليوم، اقتصاد الشعب الإيراني أُخذ كرهينة".
وتابع أمين المجلس الأعلى للأمن القومي: "كان المقاتلون يدافعون في جبهات الحرب. وحالياً، يواصل العلماء الأنشطة النووية القانونية".
وقال شمخاني في تغريدة أخرى: "لم يكن هناك أي مؤشر على تنبه المعتدي إلى أخطائه. واليوم، الرئيس الأميركي الفاقد الصلاحية غير راغب في تقديم الضمانات".
وأضاف: "ما لم يتغير الوضع الحالي، فإن نتيجة المفاوضات واضحة من البداية"، مشيراً إلى أن "الفارق بين اليوم وأيام الحرب، بفضل الثورة الإسلامية، هو قوة المقاومة الإيرانية الشاملة والمبنية على أساس القدرات المحلية".
وكان وزير الخارجية الإيرانية حسين أمير عبد اللهيان قال، أمس الثلاثاء، إنَّ "البيت الأبيض يدعو إلى إجراء مفاوضات مع إيران، ويزعم أنه مستعد للعودة إلى الاتفاق النووي"، قائلاً إنه "يفرض في الوقت نفسه عقوبات جديدة على أفراد ومؤسسات إيرانية".
ومنذ أيام، أبدى وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، شكوكه في رغبة إيران في العودة إلى المباحثات بشأن برنامجها النووي، مؤكداً أنّ "جميع الخيارات على الطاولة" لدى واشنطن تصبّ في هذا الصدد.
وأصدرت أميركا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا بياناً مشتركاً يوم السبت، قالت فيه إنّ "ما تحرزه إيران من تقدم في المجال النووي يقوّض إمكانية العودة إلى الاتفاق".