الوقت-قالت وسائل إعلام إسرائيلية إنَّ "رئيس الحكومة الإسرائيلي السابق بنيامين نتنياهو هاجم الحكومة الإسرائيلية برئاسة نفتالي بينيت"، ودعا إلى "إسقاطها فوراً" بعد أن وصفها بأنَّها "الحكومة الأخطر على أمن وأمان إسرائيل منذ قيامها"، متّهماً إياها بأنها "فشلت بكل ما يتعلق بالملف النووي الإيراني".
كلام نتنياهو هذا أتى خلال كلمته، اليوم الاثنين، في جلسة افتتاح الدورة الشتوية لكنيست الاحتلال الإسرائيلي، والتي انتقد فيها أيضاً إدارة الحكومة لأزمة فيروس "كورونا"، حيث قال إنها "اختارت احتواء الموتى بدل أن تخوض حرباً شرسةً على الموت وعلى الوباء ككل، ولكنها لم تَقُم بأيِّ شيءٍ من هذا القبيل لإنقاذ الأرواح، إنما تخلّت عن الناس حتى الموت".
ووصف نتنياهو، الذي يتقدم صفوف المعارضة حالياً، رئيس الحكومة نفتالي بينت بـ"الكاذب"، وتوجّه له بالقول: "لقد وعدتَ أنه عندما ستصبح رئيساً للوزراء، ستُحدِث تغييراً جذرياً في التغلب على فيروس كورونا في غضون 5 أسابيع، ولكنَّ التغيير الجذري الذي حدث كان تغييراً خطيراً وقاد الدولة نحو الأسوأ".
وأضاف نتنياهو أن"هذه الحكومة لم تفشل فقط بالسيطرة والتغلب على الكورونا، إنما فشلت أيضاً بكل ما يتعلق بالملف النووي الإيراني الذي يشكّل أكبر تهديد لوجودنا، رغم أنَّ بينيت ولابيد تعهدا بالعمل على عدم عودة الولايات المتحدة إلى الاتفاق النووي الخطير مع إيران".
وتابع نتنياهو هجومه على بينيت وشركائه في الائتلاف الحكومي الحاكم، كـ"القائمة العربيّة الموحدة"، وادّعى أن رئيس القائمة منصور عباس منعه من الوصول إلى أم الفحم "لحث المواطنين العرب على التطعيم ضد كورونا، وبينيت لم يستطع مناقشة الأمر خوفًا من انسحاب عباس وقائمته من الائتلاف الحكومي".
ورأى نتنياهو أنَّ "الائتلاف سيسقط"، مشيراً إلى "الخلافات الدائمة بين مركباته".
وقبل أيام، كشفت صحيفة صحيفة "جيروزاليم بوست " الإسرائيلية أنه ليس لدى "إسرائيل" حالياً خطة عسكرية فعّالة ضد المنشآت النووية الإيرانية، مؤكّدة أن "مأزق "إسرائيل" الاستراتيجي تجلّى في خطاب رئيس الوزراء نفتالي بينيت في الأمم المتحدة.