الوقت-قال رئيس الجمهورية اللبنانية العماد ميشال عون إنّ ما قامت به "إسرائيل" من توقيع عقود تقويم تنقيب الغاز والنفط مع إحدى الشركات الأميركية، "يتناقض مع مسار التفاوض غير المباشر باستضافة الأمم المتحدة والوساطة الأميركية".
وقال عون خلال استقباله المنسقة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في لبنان يوانا فرونتسكا اليوم الأربعاء: "لبنان ملتزم تطبيق القرار 1701 بكل مندرجاته والتمسك بحقوقه في مياهه وثرواته الطبيعية، ونرغب باستئناف المفاوضات غير المباشرة لترسيم الحدود البحرية الجنوبية".
وتابع عون: "من هنا أبدينا اعتراضنا لدى مجلس الأمن والأمم المتحدة على ما قامت به إسرائيل مؤخراً من توقيع عقود تقويم تنقيب الغاز والنفط مع إحدى الشركات الأميركية، لأنّ هذه الخطوة تتناقض مع مسار التفاوض غير المباشر باستضافة الأمم المتحدة والوساطة الأميركية، والذي يتطلب تجميد كل الأعمال المتعلقة بالتنقيب في المناطق المتنازع عليها بانتظار حسم مسار التفاوض غير المشروط".
واستعرض الرئيس اللبناني أمس، مع رئيس مجلس الوزراء نحيب ميقاتي، ووزير الخارجية والمغتربين عبد الله بو حبيب، التطورات التي نشأت بعدما أقدمت "إسرائيل" على تكليف شركة أميركية بالقيام بتقديم خدمات تقييم للتنقيب عن آبار غاز ونفط في المنطقة المتنازع عليها مع لبنان.
وتم تخصيص الاجتماع لدراسة "تداعيات الخطوة الإسرائيلية والإجراءات التي سوف يتخذها لبنان، عطفاً على "الرسالة التي وجهها بهذا الخصوص إلى الأمم المتحدة".