الوقت-دخل الجيش السوري، اليوم الإثنين، بلدة اليادودة بريف درعا الشمالي الغربي في إطار التسوية التي تم التوصل إليها.
وقالت وكالة "سانا" السورية الرسمية إنه تم فتح مركز تسوية أوضاع المسلحين وتسليم السلاح في بلدة اليادودة.
وقالت مصادر محلية إن الاتفاق تم بين اللجنة العسكرية والأمنية في درعا، ووجهاء من البلدة بعد إنجاز مصالحة أحياء درعا البلد.
ويتضمن الاتفاق تسوية أوضاع عشرات الشبان من العسكريين السابقين والمدنيين المتخلفين عن الخدمة العسكرية وتسليم السلاح المتوسط والخفيف.
وكانت وحدات من الجيش السوري، والجهّات المختصة دخلت إلى منطقة درعا البلد في 8 أيلول/سبتمبر الحالي، ورفعت العلم الوطني.
وأفادت وكالة "سانا" أنّ "الجيش بدأ بتثبيت بعض النقاط وتمشيط المنطقة إيذاناً بإعلانها خالية من الإرهاب".
وذكر مصدر سوري في حينها أنّه "تم تسوية أوضاع نحو 800 مسلح في درعا البلد"، كما عثرت وحدات من الجيش السوري على نفق تحت الأبنية السكنية في حي درعا البلد كانت تستخدم النفق للتسلل والاعتداء على الأحياء السكنية وحواجز الجيش في المدينة.
هذا واستشهد 7 جنود سوريين وأصيب ثلاثة آخرين، الخميس الماضي، إثر انفجار عبوة ناسفة بآليتهم في ريف درعا، وفق ما نقلته وكالة نوفوستي الروسيّة.
وفي وقتٍ سابق، وعلى مراحل متعددة، تم تنفيذ اتفاق التسوية الذي طرحته الدولة السورية، حيث تمت تسوية أوضاع العشرات من المسلحين وتسليم السلاحِ الذي كان في حوزة بعضهم، بهدف إنهاء سيطرة الإرهابيين وإعادة الأمن والاستقرار إلى جميع أرجاء المحافظة.