الوقت-قالت وسائل إعلامية إسرائيلية، أن وزير الأمن الإسرائيلي بني غانتس، أجرى صباح اليوم الإثنين، تقديراً للوضع مع رئيس الشاباك نداف أرغمان، ورئيس شعبة العمليات اللواء عوديد بسيوك وقائد المنطقة الوسطى اللواء يهودا فوكس، بعد انتزاع 6 أسرى حريتهم من سجن "جلبوع".
وأصدر غانتس تعليماته "من أجل تعزيز قوات الجيش الإسرائيلي بالضفة الغربية وعند الحواجز الحدودية"، مطالباً: "بالاستعداد العملي لتنفيذ جميع الإجراءات المطلوبة للقبض على الأسرى، على أن تجرى مشاورات وتقييم للأوضاع في وقت لاحق اليوم".
وبحسب وسائل إعلام إسرائيلية، فإن "وزير الأمن إطلع على الجهود الاستخبارية والعملانية وأوعز تعزيز القوات في معابر الحدود والتماس، من خلال استعداد عملاني لتنفيذ كل النشاطات المطلوبة للقبض على الأسرى بالتعاون الكامل مع جهاز الأمن العام وكافة الهيئات الأمنية".
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن وزير الأمن الداخلي عومر بار ليف يدرس كل الاحتمالات، قائلاً إن "هناك امكانية أن يكون الأسرى في مناطق السلطة الفلسطينية أو انتقلوا إلى الأردن".
وأضاف: "شعورنا أنه كان هناك تخطيط دقيق جداً جداً ويمكن الافتراض أنه كان هناك مساعدة من الخارج ولكن كما قلت يجري فحص هذا الأمر".
وبحسب سلطة السجون، فإن الأسرى تمكنوا من الفرار عن طريق نفق حفروه. ووصف مسؤول في سلطة السجون الإسرائيلي فرار الأسرى بأنه "إخفاق بحجم لم تشهد سلطة مثيلاً له".
ووصف رئيس الحكومة الإسرائيلية، نفتالي بينيت، فرار الأسرى بأنه "حدث خطير"، وقال خلال محادثة مع وزير الأمن الداخلي، عومير بار ليف، إن الحدث "يلزم جميع الأجهزة الأمنية بالتحرك".
وفي وقت سابق اليوم، قال مسؤول أمني إسرائيلي رفيع إن "فرار الأسرى هو سلسلة من الإخفاقات الخطيرة للغاية".
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم، إن الاحتلال نقل نحو 400 أسير من سجن جلبوع إلى سجون أخرى خوفاً من أنفاق إضافية، مضيفةً أن "مئات من عناصر وحدة الشرطة الخاصة استدعوا الى سجن جلبوع من أجل التحقيق في حادثة هروب 6 سجناء".