الوقت-قالت وسائل إعلامية مصرية، اليوم الجمعة، أن إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، التقى مع الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة، يوم أمس الخميس، بحضور وفدين من الحركتين في القاهرة، وقد جرى بحث التطورات السياسية في أعقاب معركة "سيف القدس" وتبعاتها المتعددة الجوانب وطنياً وعربياً وإقليمياً ودولياً.
وجرى خلال اللقاء التشديد على أن "المعركة حققت تحولات عميقة في المشهد، وأثبتت المقاومة قدرة عالية على التحدي، وكسرت المعادلات والاستراتيجيات التي حاول العدو أن يفرضها".
كما أكدا على وحدة المقاومة في الفعل وفي ميدان السياسة، والحفاظ على وحدة الشعب الفلسطيني حول الفعل النضالي والجهادي، ومواجهة التحديات معاً بصف موحد وبمواقف ثابتة".
كما اعتبر الطرفان أن المعركة شكلّت تغييراً جدياً في الميزان الاستراتيجي، وأعادت قضية القدس إلى الواجهة، وأثبتت أن المقاومة قادرة أن تحقق الإنجاز.
وجرى بحث سبل تحقيق الوحدة الوطنية وترتيب البيت الفلسطيني على قاعدة الشراكة الحقيقية وتفعيل عناصر القوة الفلسطينية.
كما وقف المجتمعون "أمام عظمة تضحيات شعبنا وصموده في هذه المعركة والتحامه مع مقاومته في كل أماكن تواجده في الضفة وغزة والقدس والأرض المحتلة عام 48 والشتات"، معتبرين أن هذا المشهد والموقف ومجمل المعركة خلقت واقعاً ليس كما كان قبلها بأيّ حال من الأحوال.
وعبّر المجتمعون عن تقديرهم لوقفة الشعوب العربية والإسلامية وأحرار العالم والتي عبرت عن ذاتها بوسائل جديدة ومبتكرة.