الوقت-رفضت هنغاريا بشكل رسمي استقبال 40 ألف لاجئ، تخطط دول أوروبية لإعادتهم إليها، في اطار الاتفاق الأخير بين أعضاء الاتحاد الاوروبي.
وقال وزير الدولة الهنغاري، يانوس لازار، الخميس 29 أكتوبر/تشرين الأول، إن بلاده لن تقبل "إعادة ولو لاجئ واحد إلى هنغاريا" موضحا أن اللاجئين دخلوا إلى الاتحاد الأوروبي عبر الحدود اليونانية، وأن "الأحرى أن تتم إعادتهم إلى اليونان، وليس إلينا"، على حد تعبيره .
وأضاف لازار قال إنهم يوفرون الحماية الكاملة للاجئين السياسيين الذين أتوا بالطرق المشروعة، مشيرا إلى أن هنغاريا لا تستطيع استقبال لاجئين غير شرعيين، لأسباب اقتصادية.
ودافع لازار، عن السياسات المجرية المتشددة حيال تدفق اللاجئين، موضحا أن حوالي 400 ألف لاجئ دخلوا المجر حتى 15 سبتمبر/أيلول الماضي، في حين تضاءل عددهم عقب التدابير القانونية المتخذة مؤخرا، حيث دخل 4 آلاف فقط البلاد عبر الحدود مع صربيا، بعد ذلك التاريخ، فضلا عن نحو 1000 شخص حاولوا الدخول من جهة كرواتيا، منذ 17 أكتوبر/ تشرين الأول الحالي .
الى ذلك، أكدت قوات خفر السواحل اليونانية غرق 4 قوارب تحمل على متنها لاجئين من تركيا إلى اليونان خلال الساعات القليلة الماضية ما أسفر عن مقتل 11 شخصا على الأقل وفقدان أكثر من 40 آخرين، مؤكدة انها انتشلت 11 جثة منها 8 لأطفال وتجري عملية إنقاذ في بحر إيجة للبحث عن المفقودين .
وأشارت السلطات اليونانية أن الحوادث وقت مبكر من صباح الخميس قبالة سواحل جزر لسفوس وساموس واجاثونيسي اليونانية.ومن الثلاثاء حتى الخميس، أنقذ خفر السواحل اليوناني نحو ألف شخص حاولوا عبور البحر من الشواطيء التركية في مراكب خشبية .
وكانت المفوضية السامية للاجئين التابعة للأمم المتحدة والمكتب الدولي للهجرة أكد وصول نحو 500 ألف لاجئ منذ يناير/كانون الثاني إلى اليونان في مسعى للوصول الى دول شمال اوروبا والمانيا على وجه الخصوص.