الوقت-دعت جمهورية الجزائر العربية على لسان خارجيتها اليوم، مجلس الأمن الدولي لضرورة التحرك العاجل لحماية الشعب الفلسطيني ومقدساته.
وبحسب بيان الخارجية، أكدت تضامنها ووقوفها إلى جانب الشعب الفلسطيني في نضاله ضد الاحتلال الاسرائيلي.
وفي سياق البيان، وصفت الخارجية الاعتداءات الإسرائيلية على الفلسطينيين بـ"العنصرية والمتطرفة" مدينة حرمان الفلسطينيين من حرية ممارسة الشعائر الدينية بالـمسجد الأقصى المبارك.
كما استنكرت بأشد العبارات "المحاولات المتكررة الرامية لشرعنة منطق الاستيلاء على أراضي الغير بالقوة وفرض السيادة على هذه المدينة المقدسة، في انتهاك فاضح لقرارات الشرعية الدولية".
حملة جزائرية "القدس يداً بيد"
وفي وقت سابق اليوم، شارك قادة أحزاب وجمعيات ونقابات جزائرية، في إطلاق حملة تضامن ودعم للقدس والشعب الفلسطيني، تحت شعار "القدس يداً بيد"، وذلك ضد محاولات التهجير والانتهاكات المتواصلة للاحتلال الإسرائيلي، في القدس المحتلة، لا سيما في المسجد الأقصى وحي الشيخ جراح.
وحذّر رئيس جمعية "البركة"، التي تقود الحملة أحمد إبراهيمي، في ندوة، شارك فيها عدد من قادة الأحزاب السياسية والجمعيات والنقابات العمالية، "من خطورة الوضع في القدس وعموم فلسطين مع تتجدد المحاولات الإسرائيلية لتهجير الفلسطينيين من منازلهم وأحيائهم".
وقال إبراهيمي إن "المشروع الصهيوني وصل إلى مرحة خطيرة تتعلق بالمسجد الأقصى حيث يريد تحقيق أسطورته المزيفة على حساب المقدسات"، مؤكداً أن "إسرائيل لن تستفرد بالشعب الفلسطيني، والفعاليات التي تنظم دعماً لفلسطين تؤكد أن الشعب الفلسطيني ليس وحده".
ونشرت حركة مجتمع "السلم"، التي شارك رئيسها عبد الرزاق مقري في ندوة اليوم، بياناً، قالت فيه إن "الكيان الصهيوني ماض في مخططاته الاستيطانية والتهويدية غير عابئ بالمقررات الدولية وبيانات الشجب التي أصدرتها الأمم المتحدة وبعض الدول الداعمة للمحتل الغاصب".
وفي السياق، نشرت حركة "البناء الوطني" بياناً، أدانت فيه الانتهاكات الإسرائيلية في القدس المحتلة "من همجية وعدوان على المصلين الآمنين وانتهاك الشعائر ومداهمة للصائمين القائمين في ساحات الأقصى أمام مرأى العالم كله".
وطالبت الحركة منظمة المؤتمر الإسلامي بالتحرك الفوري "لحماية إخواننا الفلسطينيين، ووقف اعتداءات عساكر الاحتلال عليهم".