الوقت-اعتبر آية الله السيد علي خامنئي أن صمت بعض الدول الاسلامية تجاه فاجعة منى غیر مقبول، مشيراً الى أن الفاجعة المريرة والمحيرة جدا يجب أن لا تنسى.
واشار سماحته خلال استقباله الاثنين المسؤولین والمعنیین بشؤون الحج في ايران ان فاجعة منى الكبيرة ستبقى راسخة في عقول المسلمين بالرغم من الصمت الرهيب لبعض الحكومات الاسلامية، مضيفاً أن الحكومات الغربية ومؤسساتها التي تدعي الدفاع عن حقوق الإنسان قد اختارت الصمت حيال فاجعة منى لصالح السعودية .
وطالب آية الله خامنئي الجهاز الدبلوماسي ومنظمة الحج الإيرانية بمتابعة فاجعة منى بشكل حاسم، قائلاً: كان ينبغي أن يرفع صوت احتجاج واحد في العالم الإسلامي بعد فاجعة منى لكن للأسف لم يسمع إلا صوت الجمهورية الإسلامية.
واشار سماحته الى ان الحكومات التي تضررت بمقتل حجاجها في فاجعة منى لم تعبر عن احتجاج جدير بالإهتمام واضاف: على المسؤولين الإيرانيين لا سيما الجهاز الدبلوماسي التفاوض مع الحكومات ودراسة السبل التي تحول دون تكرار فاجعة منى.
واشار آية الله خامنئي الى مسؤولية الحكومة المضيفة تجاه مصرع 7 آلاف مسلم وقال، انه وبعد هذه الحادثة كان من المفروض ان يرتفع صوت واحد واحتجاج العالم الاسلامي ولكن للاسف فما عدا صوت جمهورية ايران الاسلامية لم يُسمع اي صوت وحتى الحكومات التي كان من حجاجها بين الضحايا لم تبد احتجاجا يُذكر .
واعتبر سماحته ان من مسؤولية منظمة الحج والزيارة متابعة هذه القضية المهمة والابقاء عليها حية واضاف، ان هذه القضية لا ينبغي ان تمر بصمت ويلفها النسيان ولا بد ان تطرح في المحافل الدولية اعواما طويلة وان تكون نقطة الاستهداف في هذا التحرك هي الحكومات الغربية والمنظمات المتشدقة بحقوق الانسان .