الوقت-قال يحيى سريع، المتحدث باسم القوات المسلّحة اليمنية، في مؤتمر صحفي عقده ظهر اليوم الاثنين أن "القوة البشرية لوحدة القناصة بلغت مستوى القدرة على تغطية جميع الجبهات بالكوادر المناسبة من قوام القوة البشرية للوحدة"، وأن "التطور النوعي في القوة الصاروخية اليمنية جعلها مفخرة من مفاخر الشعب اليمني خلال هذه المرحلة التاريخية".
وأشار سريع الى إن عمليات وحدات المدفعية وضد الدروع والهندسة في نجاح العشرات من العمليات الهجومية لقواتنا والتصدي لزحوف العدو في مختلف الجبهات، مشيراً إلى أن أكثر من 15481 عملية لوحدة القناصة خلال عام 2020 في جبهات الحدود والداخل.
وكشف المتحدث باسم القوات المسلّحة اليمنية أن القوات قامت بأكثر من 3030 عملية لوحدة الهندسة خلال العام 2020 منها 2298 عملية ضدّ تجمعات العدو في مختلف المناطق"، وأعلن عن "أكثر من 635 عملية لوحدة الهندسة استهدفت آليات العدو و97 عملية ضد تحصيناته وثكناته".
وأضاف أن "178 صاروخاً بالستياً استهدفت مواقع ومعسكرات الغزاة والخونة المرتزقة في جبهات الداخل"، و"القوة الصاروخية أطلقت 75 صاروخاً بالستياً ومجنحاً استهدفت العمق السعودي".
وقال سريع أنه" أُطلق على العمق السعودي 20 صاروخ بدرP، و30 صاروخ بدر 1، و12 صاروخ لم يتم الكشف عنهم، و7 صواريخ قدس مجنحة، و6 صواريخ ذو الفقار، وأكّد أن "القوة الصاروخية أثبتت قدرتها على تحقيق الردع المطلوب وألحقت بالعدو أضرارا كبيرة لاسيما في المنشآت الحيوية التي كانت ضمن بنك أهداف قواتنا".
وفي ختام مؤتمره، كشف المتحدث باسم القوات اليمنية المسلّحة عن امتلاك صواريخ باليستية ومجنحة قادرة على استهداف المزيد من المنشآت الحيوية للعدو، وإلحاق خسائر كبيرة في منشآته العسكرية والإقتصادية. وقال كذلك إن هناك "10 أهداف حيوية وحساسة في عمق العدو السعودي ضمن بنك أهداف قواتنا قد تتعرض للاستهداف في أي لحظة"، وكشف عن "الاستعداد لتنفيذ ضربات نوعية، وخلال مدة لا تزيد عن 24 ساعة لإستهداف أبرز 10 أهداف حيوية وحساسة ضمن بنك أهدافنا إذا قررت القيادة ذلك".