الوقت-قال عضو لجنة الخارجيّة والأمن في الكنيست الإسرائيلي موشيه يعالون، إن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو "يخفي مجدداً عن شركائه ويكذب على الجمهور في أكثر المسائل الحساسة المتعلقة بأمن إسرائيل".
يعالون تحدث أن نتنياهو كذب "عند شراء الغواصات والقطع البحريّة، مع تأكيد بيع غواصات متطوّرة إلى مصر، وكذلك أيضاً كان الأمر في صفقة السلاح الضخمة للإمارات".
وأضاف يعالون: "هذه ليست قيادة، هذه ثقافة كذب! أمن "إسرائيل" ليس شأن خاص لنتنياهو".
من جهته، أكد رئيس حزب "ميرتس" وعضو الكنيست نيتسان هوروفيتش، أنّ نتنياهو "عرف بأمر بيع طائرات أف-35 متطوّرة للإمارات قبل الاتفاق، وكذب بشأن ذلك".
هوروفيتش هاجم رئيس الحكومة الإسرائيلي خلال نقاش في لجنة الخارجيّة والأمن، فيما خص "شروط اتفاق السلام مع الإمارات" في موضوع شراء طائرات أف-35 من الولايات المتحدة.
وقال هوروفيتش: "من كل التفاصيل التي نشرت وتمّ تأكيدها من قبل مكتب رئيس الحكومة، يظهر أن نتنياهو ورجاله عرفوا قبل أشهر من الاتفاق أن صفقة الطائرات هي جزء من الصفقة، ولمنع معرفة الجمهور وإخفاء الأمر عن المؤسسة الأمنيّة- كذب ببساطة. وهكذا تصرف أيضاً في قضيّة الغواصات".
وزير الأمن الإسرائيلي بيني غانتس، كان اتهم مؤخراً، رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو بعدم اطلاعه على المفاوضات بشأن بيع الولايات المتحدة مقاتلات "إف-35" المتطوّرة للإمارات.
وذكر غانتس أنه "بعد توقيع اتفاقية السلام بين إسرائيل والإمارات اكتشف أن المباحثات جارية بشأن تصدير أسلحة أميركيّة متطوّرة، منها المقاتلات الحديثة، إلى أبو ظبي".
غانتس أشار في بيان له، إلى أن هذه المفاوضات "كانت معروفة للمسؤولين الإسرائيليين المشاركين في مفاوضات التطبيع، لكنهم أخفوها عن القيادة الدفاعيّة التي لم تشارك فيها".
يذكر أنّ مصادر أكدت منذ أيام، أن "البيت الأبيض أخطر الكونغرس بأنه ينوي بيع 50 طائرة من طراز إف-35 من صنع شركة لوكهيد مارتن للإمارات".
كما قدمت وزارة الخارجيّة الأميركيّة إخطاراً غير رسمي إلى الكونغرس، بخططها لبيع 18 طائرة مسيّرة مسلحة متطورة لدولة الإمارات، في صفقة تبلغ قيمتها مليارين و900 مليون دولار أميركي.
وكالة "رويترز" كانت ذكرت في أيلول/سبتمبر الماضي، أن "الولايات المتحدة والإمارات تسعيان لتوقيع اتفاق لطائرات إف-35، يتزامن مع احتفال الإمارات بيومها الوطني في 2 كانون الأول/ديسمبر".