الوقت-أصدرت Judicial Watch دراسة مقارنة لإحصائيات التعداد السكاني وبيانات تسجيل الناخبين في الولايات الأميركية، كاشفة عن تباين ملحوظ فيها. وحذر المراقبون من احتمالات "تزوير الناخبين وقائماتهم بطريقة قذرة".
وجدت الدراسة أن 352 مقاطعة أميركية في 29 ولاية تمكنت من الحصول على 1.8 مليون ناخب مسجل أكثر من المواطنين المؤهلين للانتخابات.
وتجاوزت معدلات التسجيل في تلك المقاطعات 100% من الناخبين المؤهلين. ووجدت الدراسة 8 ولايات تظهر معدلات تسجيل على مستوى الولاية تتجاوز 100%، مثل ألاسكا وكولورادو وماين وماريلاند وميشيغين ونيوجيرسي ورود آيلاند وفيرمونت، حسبما أفاد رئيس مجموعة المراقبة توم فيتون.
وصل بعض هذا الفائض إلى 187% في تكساس، و177% في نيو مكسيكو، و171% في ساوث داكوتا.
الدراسة الجديدة للناخبين الزائدين - أو الوهميين - تسلط الضوء على التهور في إرسال طلبات الاقتراع بالبريد الأعمى إلى قائمات تسجيل الناخبين. وأشار فيتون إلى أن "قائمات التصويت القذرة يمكن أن تعني انتخابات قذرة".
يأتي ذلك في وقت تقوم الولايات المتحدة حالياً بفرز الأصوات لمرشحي الرئاسة الأميركية.
وتشير النتائج الأولية إلى اقتراب المرشح الديموقراطي جو بايدن من الفوز، بعد أن حطم الرقم القياسي بحصده أكبر عدد من الأصوات يحصل عليه مرشح رئاسي في التاريخ الأميركي.
واتهم رئيس الولايات المتحدة الجمهوري دونالد ترامب خصومه الديموقراطيين بسرقة الانتخابات الرئاسية، من دون أن يقدّم أيّ دليل عليه، كما أكد ترامب رفضه احتساب الأصوات التي وصلت بعد الانتخابات، مشيراً إلى أنه سيلجأ إلى أعلى محكمة في البلاد.
من جهته، أشار بايدن في كلمة له من ولاية ديلاوير ، أمس الخميس، إلى أنه "يجب احتساب كل صوت، وهذا ما يحصل. ليس لدينا أي شك في فوزنا بالانتخابات".
إلى ذلك، تشهد هذه الانتخابات أكبر منافسة في اقتراع رئاسي في تاريخ الولايات المتحدة الأميركية. واليوم، مع إعلان معظم الولايات الأميركية نتائج فرز الأصوات، وفي ظل المؤشرات التي تظهر تقدم بايدن، يبدو أن وضع ترامب ليس بعيداً جداً عن أن يكون الرئيس الأميركي التاسع الذي يفشل في الفوز بالانتخابات التي تخوله البقاء في البيت الأبيض لـ4 أعوام أخرى.