الوقت-اتهم رئيس الوزراء الباكستاني السابق نواز شريف قائد الجيش قمر جاويد باجواه بإطاحة حكومته والضغط على السلطة القضائية وتنصيب عمران خان على رأس الحكومة في انتخابات العام 2018.
شريف وفي خطاب متلفز وجهه الى أنصاره في باكستان، اتهم باجواه بأنه وضع الأمة والدولة على مذبح رغباته.
وشكلت تسعة أحزاب معارضة رئيسية، في الشهر الماضي، تحالفاً أطلقت عليه اسم حركة باكستان الديمقراطية، وذلك لتدشين حملة ضد الحكومة في مختلف أنحاء البلاد.
ورأت حكومة عمران خان في التظاهرات التي خرجت في باكستان أمس، رأت فيها تحركاً ديمقراطياً لن يضعف قوتها.
بدوره، دعا كل من حزب الرابطة الإسلامية الذي يتزعمه رئيس الوزراء السابق نواز شريف وأحزاب معارضة أخرى، إلى تظاهرات منددة بسياسات حكومة خان، الذي تتهمه المعارضة بالفشل في تحقيق وعود الإصلاحات.
بشار إلى أن المحكمة العليا أقالت حكومة شريف عام 2017 في تهم فساد، وسافر الرجل إلى لندن في نوفمبر/ تشرين الثاني للعلاج.
وينفي الجيش الباكستاني التدخل في السياسة، كما ينفي خان، الذي فاز في الانتخابات ببرنامج لمكافحة الفساد، اتهامه بالوصول إلى السلطة بمساعدة الجيش.