الوقت-تحدثت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية عن ذروة العجز في اقتصاد "إسرائيل" على خلفية أزمة فيروس كورونا، مشيرة إلى أن العجر المتراكم في الميزانية تجاوز عتبة الـ100 مليار شيكل، وبلغ في نهاية شهر أيلول/ سبتمبر الماضي، نحو 102.4 مليار شيكل (9.1% من الناتج المحلي)، مقابل 31.1 مليار شيكل في الفترة الموازية من العام الماضي.
واستمر العجز بالتصاعد أيضاً في أيلول/سبتمبر الماضي وبلغ 14.9 مليار شيكل، مقابل عجز أقل في الميزانية في الشهر نفسه من العام الماضي، بلغ 1.9 مليار شيكل.
وأشارت الصحيفة إلى أن نفقات الحكومة الإسرائيلية في أيلول/سبتمبر الماضي بلغت 43.2 مليار شيكل، من ضمنها نفقات الوزارات المدنية التي بلغت 30.7 مليار شيكل، والمؤسسة الأمنية 6.8 مليار شيكل. وبلغت مدفوعات الفائدة على الدَيْن الحكومي 2.5 مليار شيكل.
ومنذ مطلع السنة بلغت نفقات الحكومة 336.1 مليار شيكل، مقابل 290.4 مليار شيكل في الفترة الموازية من العام الماضي. وبلغت الزيادة في النفقات بين سنتي 2019 و2020: 15.8%.
أما مداخيل الدولة من الضرائب فبلغت في أيلول/سبتمبر 28.3 مليار شيكل، وإجمالي المداخيل منذ بدء عام 2020 بلغ 233.7 مليار شيكل، وهو انخفض بنسبة 9.9% عن المداخيل في نفس الفترة الموازية من العام الماضي.
وبلغت جباية الضرائب في الشهر الماضي 28 مليار شيكل، والمداخيل من السندات بلغت 400 مليون شيكل.
(ملاحظة: سعر صرف الشيكل على الدولار لحظة ترجمة هذا التقرير هو: 1$ = 3.3846 شيكل).
وتساءلت الصحيفة الإسرائيلية في مقال آخر: "العجز الهائل والحاجة إلى تمويل خطط المساعدة في أزمة الكورونا، التي تكلّف على الورق 190 مليار شيكل، في الوقت الذي تقترب فيه ديون الدولة من 80% من الناتج المحلي، دفعا جهاتٍ اقتصادية مختلفة إلى إعادة طرح السؤال: هل يجدر بإسرائيل طباعة مليارات الشواكل وتوزيع الأموال، وربما قد نرى قريباً أوراق نقدية بقيمة 500 و1000 شيكل؟".