الوقت-دعا سينمائيون فلسطينيون زملاءهم في الإمارات والعالم العربي والسينمائي، إلى رفض التعاون ونبذ الشراكة مع السينما "الإسرائيلية" أو أية مؤسسة سينمائية في أبو ظبي أو العالم العربي تعقد اتفاقات مع دولة الاحتلال.
وأصدر هؤلاء بياناً عبروا فيه عن خيبة أملهم وأسفهم من" قيام مؤسسات السينما في أبو ظبي على توقيع اتفاقية سينمائية للعمل مع المحتل والمستعمر الإسرائيلي"، وأضافوا أن الاتفاقية "أكسبت شرعية أخلاقية" للاحتلال "بدلاً من تعزيز السينما الفلسطينية والعربية وتطوير الشراكة معهما".
ومن بين الموقعين على البيان الفنان الفلسطيني محمد بكري والمخرجة آن ماري جاسر، إلى جانب عشرات الممثلين والمخرجين والمصممين.
وطالب الموقعون زملاءهم بالعمل الجاد لقيام مؤسسات وشراكات عربية لدعم السينما الفلسطينية والعربية.
يذكر أن "لجنة أبو ظبي للأفلام" أبرمت الأسبوع الماضي اتفاقية مع "صندوق السينما الإسرائيلي"، ويأتي ذلك بعد إعلان التطبيع بين الإمارات و"اسرائيل" الذي بدأت نتائجه تتجلى على غير صعيد.
وتهدف الاتفاقية إلى "تعزيز التعاون في صناعة السينما والتلفزيون وتعزيز ثقافة التسامح"، بحيث تشمل تقديم برامج تدريبية وتطويرية لصناع الأفلام في الإمارات و"اسرائيل" بالشراكة مع مدرسة (سام شبيغل للإنتاج السينمائي) في القدس المحتلة.