الوقت-ظهرت ثلاثة تقييمات تستند إلى تتبع ناقلات، أن صادرات النفط الإيرانية ارتفعت بقوة في أيلول/ سبتمبر، في تحدّ للعقوبات الأميركية، مما يمد شريان حياة لإيران واقتصادها.
وانكمشت صادرات البلاد منذ انسحبت الولايات المتحدة من الاتفاق النووي مع إيران، وأعادت فرض عقوبات على قطاعي النفط والبنوك بالبلاد في 2018.
لكن بيانات من "تانكر تراكرز" وشركتين أخريين لتتبع الناقلات تشير إلى ارتفاع الصادرات.
وقال المؤسس الشريك لـ"تانكر تراكرز" سمير مدني إن "الصادرات ارتفعت كثيراً الآن. سجلنا قرابة 1.5 مليون برميل يومياً من الخام والمكثفات منذ بداية الشهر الجاري". وأضاف "تلك المستويات لم تُسجل منذ عام ونصف".
وتحدث وزير النفط الإيراني بيجن زنغنه في تموز/ يوليو الماضي عن عزم إيران على تطوير صناعتها النفطية رغم العقوبات الأميركية المفروضة على البلاد، وقال: "لن نستسلم تحت أي ظروف.. علينا زيادة قدرتنا حتى نتمكن عند الضرورة وبقوة كاملة من دخول السوق واستعادة حصتنا السوقية".
وتتراوح صادرات إيران النفطية من 100 ألف إلى 200 ألف برميل يومياً، هبوطاً مما يربو على 2.5 مليون برميل يومياً في نيسان/أبريل 2018. ويرجع ذلك للعقوبات التي أعادت الولايات المتحدة فرضها في 2018 بعد أن انسحبت من الاتفاق النووي الإيراني المبرم في 2015.