الوقت-أعلن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، أنه أجرى اتصالاً هاتفياً مع ولي عهد البحرين سلمان بن حمد.
ووصف نتنياهو المكالمة بأنها "رائعة وودية جداً"، وقال "أكدنا مرة أخرى مبادئ اتفاقيات إبراهيم وتحدثنا عن صب مضمون سريع في الاتفاقيات بين البلدين، وكيف نجعل هذا السلام سلاماً اقتصادياً وتكنولوجياً وسياحياً"، بحسب تعبيره، وأضاف "ستسمعون عن الخطوات العملية قريباً".
من جهتها، أعلنت وكالة أنباء البحرين، أن ولي العهد البحريني، أكد لنتنياهو "على أهمية تعزيز الأمن والسلم الدولي ومواصلة الجهود الداعمة للسلام والاستقرار والازدهار".
ووفق الوكالة أشار ولي العهد البحريني إلى أن توقيع بلاده اتفاق التطبيع مع "إسرائيل"، يعزز من "ترسيخ دعائم الأمن والاستقرار والازدهار في المنطقة".
كما جرى حسب الوكالة، استعراض مجالات التعاون الثنائي في "إطار إعلان تأييد السلام بين البلدين، وعدد من المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية".
يأتي هذا الاتصال، في وقت شدّدت السلطات في البحرين إجراءاتها القمعية لمنع المسيرات الشعبية الرافضة للتطبيع بعد خروج الكثير من التظاهرات في العديد من المدن تنديداً بتطبيع العلاقات بين بلادهم و"إسرائيل" بما في ذلك تبادل فتح السفارات.
ووسط هذه الأجواء، طالبت سفارة الولايات المتحدة في المنامة رعاياها بتوخي الحذر والحيطة خلال تنقلاتهم.
وتتواصل الاحتجاجات منذ إعلان النظام البحريني تطبيع العلاقات مع الاحتلال الإسرائيلي في 15 أيلول/سبتمبر الجاري، حيث وقّعت الإمارات والبحرين مع "إسرائيل" الثلاثاء الماضي على اتفاق "التطبيع الأسرلة" في البيت الأبيض، بحضور الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وبرعاية أميركية.