الوقت-بعد توقيع اتفاقية التطبيع بين الإمارات و"اسرائيل" بدأت تتجلى نتائجها على غير صعيد، وآخرها إبرام اتفاق بين "لجنة أبو ظبي للأفلام"، و"صندوق السينما الإسرائيلي".
وتهدف الاتفاقية إلى "تعزيز التعاون في صناعة السينما والتلفزيون وتعزيز ثقافة التسامح"، بحيث تشمل تقديم برامج تدريبية وتطويرية لصناع الأفلام في الإمارات و"اسرائيل" بالشراكة مع مدرسة (سام شبيغل للإنتاج السينمائي) في القدس المحتلة.
رئيس "دائرة الثقافة والسياحة" في أبو ظبي محمد المبارك وصف الإتفاقية بأنها "تعزز الروابط الثقافية بين صناعتنا الإبداعية وتطوّر قطاعي السينما والتلفزيون في أبو ظبي عبر خلق فرص جديدة".
أما رئيس لجنة أبو ظبي للأفلام هانز فريكين، فعلّق على الإتفاقية بوصفها "تعاوناً تاريخياً سيفتح آفاقاً لصناعة المحتوى السينمائي والتلفزيوني في الإمارات، و(اسرائيل)"، في حين رأت الرئيسة التنفيذية لـ (صندوق السينما الإسرائيلي) ليزا شيلوخ أوزارد، بأن "الأفلام لغة عالمية قادرة على بناء جسور بين الثقافات والشعوب"، مشيرة إلى أن الإتفاقية الجديدة "فرصة ثمينة للتعاون والتقارب مع جيراننا في الشرق الأوسط"!
وتنص الاتفاقية ايضاً على "إقامة ورش عمل مشتركة في التدريب والتعلم"، إلى جانب "إقامة برامج تدريبية متخصصة لصناع الأفلام وتطوير إنتاجات مشتركة بين أبو ظبي والاحتلال، واختيار طلاب إماراتيين للدراسة في مدرسة سام شبيغل".
ويخطط الطرفان إلى "إقامة مهرجان سينمائي إقليمي سنوي يستعرض إنتاجات المبدعين على أن يقام بالتناوب بين أبو ظبي و(اسرائيل)".