الوقت-عارض 13 من بين 15 بلداً عضواً في مجلس الأمن الدولي المسعى الأميركي لإعادة فرض عقوباتٍ أمميّةٍ على إيران.
وقدّمت الدول الـ 13 من بينها بريطانيا وفرنسا وألمانيا وبلجيكا وكذلك الصين وروسيا، رسائل اعتراضٍ بحسب رويترز.
وقال دبلوماسيون إنّ من غير المرجّح أن تعيد روسيا والصين والعديد من الدول الأخرى فرض العقوبات على إيران، واضافوا أنه في مواجهة هذا الموقف القوي للغاية من غالبية أعضاء مجلس الأمن، فإن الرئاسة ليست ملزمة بتقديم مشروع القرار الأميركي لفرض عقوباتٍ جديدةٍ على طهران.
يذكر أن السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة كيلي كرافت، قالت لصحيفة ألمانية، إن سلوك حلفاء بلادها الأوروبيين "مخيب للآمال" فيما يتعلق بتحرك الولايات المتحدة لإعادة فرض عقوبات الأمم المتحدة على إيران.
ونقلت صحيفة "زوديتشه تسايتونج" اليومية الألمانية عن كرافت قولها في مقابلة: "هذا مخيب جداً للآمال".
وأعلنت كل من فرنسا وبريطانيا وألمانيا عن رفض الطلب الأحادي الذي تقدمت به الولايات المتحدة إلى مجلس الأمن الدولي من أجل إعادة فرض العقوبات الأممية "snapback" على إيران.
وجاء في بيان صادر عن وزارات هذه الدول: "فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة ("مجموعة E3s") لاحظت أن الولايات المتحدة الأميركية توقفت عن المشاركة في خطة العمل الشاملة المشتركة بعد انسحابها من الاتفاقية في 8 أيار/مايو 2018".
وأشارت المجموعة الأوروبية إلى أن موقفهم في ما يتعلق بصحة إخطار الولايات المتحدة بموجب القرار 2231 تم إبلاغه بوضوح شديد إلى الرئاسة، وإلى جميع أعضاء مجلس الأمن الدولي، قائلةً: "لا يمكننا دعم هذه المبادرة التي تتعارض مع جهودنا الحالية لدعم خطة العمل الشاملة المشتركة".
من جهتها، قالت موسكو إن الولايات المتحدة تسعى إلى عرقلة دعوة روسيا لعقد اجتماع لمجلس الأمن الدولي، لمناقشة الخطوات الأميركية الرامية إلى إعادة فرض العقوبات على إيران.
يأتي ذلك بعدما طلبت روسيا أن يعقد مجلس الأمن الدولي اجتماعاً اليوم الجمعة بشأن إيران، في وقت تسعى الولايات المتحدة إلى إعادة فرض جميع عقوبات الأمم المتحدة على إيران، وهي خطوة رفضتها موسكو.