الوقت-أعلن الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون أن بلاده بصدد ترتيب مزيد من المساعدات الفرنسية والأوروبية والدولية للبنان في الأيام المقبلة.
ماكرون الذي وصل إلى مطار رفيق الحريري الدولي في زيارة تضامنية إثر الانفجار الضخم الذي هزّ بيروت، قال إنه يأمل بترتيب مساعدات دولية للبنان، الذي "يواجه أزمة سياسة واقتصادية وثمة حاجة لاستجابة عاجلة لها".
وأكد الرئيس الفرنسي الذي كان في استقباله نظيره اللبناني ميشال عون، أن "معاناة لبنان ستستمر، إذا لم ينفذ الاصلاحات اللازمة".
وأضاف "لقد جئت على الفور تقريباً لإظهار الدعم والصداقة والتضامن الأخوي للشعب اللبناني، سأعمل في الأيام المقبلة على تنظيم التعاون الأوروبي على نطاق أوسع، وأيضاً التعاون الدولي لاحقاً".
ماكرون أكد أن "فرنسا ستقدم مبادرات مستنيرة بالمناقشات التي ستحدث مع الفرق على الأرض والسلطات، فإضافة للانفجار نعلم أن هناك أزمة خطيرة وتضع مسؤوليات تاريخية على القادة، إنها أزمة سياسية وأخلاقية واقتصادية ومالية، أول ضحاياها الشعب اللبناني، وهذا يتطلب ردود فعل قوية وبسرعة، هذه الزيارة هي فرصة للحوار الصريح مع القادة السياسيين والمؤسسات اللبنانية، ولبنان نقول لن نتخلى عنك".
وتوجه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى موقع الانفجار في بيروت. وأجرى جولة في أحياء العاصمة.
وكان ماكرون غرد على "تويتر" باللغة العربية اليوم قائلاً "لبنان ليس وحيداً".
وكانت الرئاسة الفرنسيّة قد أعلنت أن ماكرون سيتوجه إلى بيروت وسيجتمع بشخصيات سياسيّة لبنانيّة، بعدما وجّه بإرسال مساعدات طارئة إلى لبنان.
واعلنت بيروت "مدينة منكوبة" بعد انفجار مستودع يحتوي على 2750 طناً من مادة "نيترات الأمونيوم" في المرفأ، وصلت أصداؤه إلى الجنوب وبعض قرى البقاع، ما تسبب بتدمير المرفأ كلياً وعشرات المباني المحيطة به، كما تضررت مبانٍ عدة في بيروت وضواحيها جرّاء شدة الانفجار.