الوقت-حذر المجلس العلمي الفرنسي المكلف متابعة وباء كورونا، الثلاثاء، من أن مسار فرنسا يمكن أن "يتغير في أي وقت" نحو تفش متسارع للفيروس، في الوقت الذي أظهرت الأرقام الرسمية أول ارتفاع في أعداد المرضى في وحدات العناية المركزة منذ نيسان/أبريل.
وفي تقييم أعده للحكومة، حذر المجلس من أن "الفيروس كان ينتشر مؤخراً بشكل أكثر نشاطاً، وسط التخلي بدرجة أكبر عن تدابير الالتزام بالتباعد الاجتماعي والقيود"، مضيقاً أن "التوازن هش ويمكن أن يتغير المسار في أي وقت إلى سيناريو أقل تحكماً كإسبانيا مثلاً".
وحذر المجلس من احتمال "عودة انتشار الفيروس بدرجة عالية" بحلول خريف 2020، بعد عطلة آب/أغسطس الصيفية.
وأظهرت البيانات التي نشرتها السلطات الصحية، يوم الإثنين، أن عدد الأشخاص الذي يتلقون العلاج في وحدات العناية المركزة، ارتفع بمقدار 13 شخصاً منذ الجمعة، في نهج معاكس للتراجع المسجل منذ نيسان/أبريل.
وكان رئيس الحكومة جان كاستيكس، قد دعا مواطنيه ودوائر الدولة إلى "عدم التراخي" في معركة مكافحة فيروس كورونا، من أجل تجنب فرض إغلاق عام من جديد، مناشداً "كل فرنسي أن يبقى متيقظاً للغاية، لأن مكافحة الفيروس تعتمد بالطبع على الدولة والمجتمعات المحلية والمؤسسات، ولكن أيضاً على كل واحد منا".
وقد سجلت فرنسا 191,295 إصابة بفيروس كورونا حتى اليوم، في حين وصلت أعداد الوفيات إلى 30,294 حالة وفاة.