الوقت- تتواصل الاحتجاجات في الشوارع الأميركية ضد ممارسات الشرطة العنصرية، حيث طالب محتجون في ولاية كولورادو بإعادة محاكمة رجال الشرطة متهمين بقتل امرأة ذات البشرة السمراء، و فتحت الشرطة تحقيقا إثر مقتل رجل في إطلاق نار بمتنزه بولاية كنتاكي، كما قرر مجلس نواب ولاية مسيسبي بتعديل علم الولاية، وقامت جامعة برينستون بالموافقة على إزالة اسم رئيس أميركا "وودرو ويلسون" عن كليتها للعلاقات الدولية.
لا تخلو شوارع أميركا من الاحتجاج على الممارسات العنصرية الممنهجة للشرطة.. إذ طالب المتظاهرون الذين أغلقوا طرقا سريعة في مدينة أورورا بولاية كولورادو بإعادة محاكمة رجال الشرطة المتهمين بقتل إيليا ماكلين ذات البشرة السمراء أثناء عملية اعتقالها العام الماضي، حيث تعرضت لنوبة قلبية بسبب العنف.
وشدد المتظاهرون على ضرورة إصلاح القانون في الولايات المتحدة، فيما فتحت الشرطة تحقيقا إثر مقتل شخص وإصابة آخر في إطلاق نار في متنزه بمدينة لويفيل بولاية كنتاكي.
وأصبحت المنطقة محورا للاحتجاجات على قتل الشرطة لـ بريونا تايلور -وهي امرأة سوداء- في منزلها، قبل نحو ثلاثة أشهر.
وأدت مطالب مناهضي التمييز والعنصرية المتصاعدة، إلى تصويت مجلس النواب بولاية ميسيسبي لصالح المضي قدما في إزالة شعار للكونفدرالية من علم الولاية، بـ85 صوتا مقابل 34، وتعهد حاكم الولاية بإقرار مشروع القانون.
ودفعت الاحتجاجات في جميع أنحاء البلاد ضد التمييز العرقي ووحشية الشرطة بعد وفاة الأميركي الأسود جورج فلويد إلى مطالبات بإزالة النصب الكونفدرالية وغيرها من الرموز المرتبطة بالعبودية في الولايات المتحدة.
جامعة برينستون بدورها وافقت على إزالة اسم رئيس أميركا "وودرو ويلسون" عن كليتها للعلاقات الدولية بسبب سياساته وآرائه العنصرية.
وأوضح رئيس الجامعة أن الخطوة تتصل بالأميركيين السود الذين ماتوا بأيدي الشرطة خلال الشهور الأخيرة، وأوضح أن آراء ويلسون العنصرية تجعل اسمه غير مناسب لكلية يتعين على الجميع فيها مكافحة آفة العنصرية.
ومع ذلك يواجه أربعة رجال ملاحقات جزائية لمحاولتهم إسقاط تمثال الرئيس الأميركي الأسبق أندرو جاكسون أمام البيت الأبيض، الذي كان يدعم العبودية.