الوقت-أفادت مصادر فلسطينية بظهور مسلّح لناشطين من حركة فتح في مدن الضفة الغربية لأول مرة منذ حلّ كتائب شهداء الأقصى عام 2006.
وأكدت هذه المصادر أن خروج الناشطين بالسلاح التنظيميّ في مدينة قلقيلية شمال غرب الضفة الغربية كان في إطار تأييد قرار السلطة الفلسطينيّة وقف التنسيق الأمنيّ مع قوات الاحتلال.
هذا وذكرتْ وسائل إعلام إسرائيلية الليلة الماضية أن السلطة الفلسطينيّة سحبتْ قواتها المتمركزة بالقرب من القدس.
وأمس الجمعة، انسحبت قوات الأمن الفلسطينية، اليوم الجمعة، من مناطق "باء"، بحسب تصنيفات "اتفاق أوسلو"، وذلك بعد تأكيد القيادة الفلسطينية وقف التنسيق الأمني مع "إسرائيل".
وأفادت مصادر بأن المناطق "باء" تدار أمنياً من قبل "إسرائيل"، لكنها سمحت لقوات الأمن الفلسطينية بأن تكون موجودة فيها، منعاً لانتشار الفوضى.
وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أعلن أن منظمة التحرير الفلسطينية، في حِلٍّ من هذا الاتفاق، وذلك رداً على إعلان "إسرائيل" مخططات لضم أراض من الضفة الغربية.
نتنياهو أكد في خطاب أمام الكنيست المضي قدماً في مخطط لضم أجزاء من الضفة الغربية المحتلة. ووفقاً للصفقة الموقّعة، يمكن للحكومة الجديدة البدء اعتباراً من الأول من تموز/يوليو بتطبيق خطوة الضمّ.