الوقت-وصف القائد العام للحرس الثوري اللواء حسين سلامي، تصريحات المسؤولين الاميركيين حول استعدادهم لمساعدة الشعب الايراني في مكافحة فیروس کورونا بانها كذب خداع، معلنا في الوقت ذاته استعداد الحرس الثوري لمساعدة الشعب الاميركي ان كان بحاجة لذلك.
وفي تصريح ادلى به للصحفيين اليوم الخميس على هامش المناورات العامة للدفاع البيولوجي وعمليات التعقيم للاماكن العامة في المدن، اشار اللواء سلامي ان الاميركيين كانوا اعداءنا على الدوام ولم يريدوا الخير لشعبنا العزيز في اي وقت من الاوقات وقال، ان الرئيس الاميركي كان قد وصم الشعب الايراني بالارهاب وفرض الضغوط والحظر على بلادنا وسعى للاخلال بمعيشة هذا الشعب الا انه فشل في ذلك.
واضاف، ان تصريحات (المسؤولين) الاميركيين حول مساعدة الشعب الايراني ليست سوى كذب وخداع، في حين ان الاميركيين يعانون هم انفسهم من تفشي فيروس كورونا وحتى انهم غير قادرين على الحفاظ على انفسهم امام هذه الظاهرة.
وتابع اللواء سلامي، انني بدوري اقول لهم ان كان الشعب الاميركي بحاجة الى مساعدة فاننا مستعدون لهذا الامر لكننا لسنا بحاجة الى مساعدتهم.
واشار الى امكانيات الحرس الثوري في اقامة المستشفيات المتنقلة مع كل الاجهزة والمعدات اللازمة لها، لافتا الى اقامة 10 مستشفيات متنقلة في المحافظات الاكثر تلوثا بفيروس كورونا لتكون مكملة للقطاع الصحي في معالجة مرضى كورونا.
واعتبر مناورات الدفاع البيولوجي مناورات حقيقية للقوة البرية للحرس الثوري استخدمت خلالها امكانياتها لتعقيم الاماكن الملوثة.
واشار الى احتمالات الحرب النووية والكيمياوية والبيولوجية حيث تم الاخذ بنظر الاعتبار امكانيات ومعدات جيدة في هذا المجال، ولفت الى الخبرات المكتسبة في مواجهة الهجمات الكيمياوية خلال فترة الحرب المفروضة (1980-1988)، واضاف، اننا نعتبر الحرب البيولوجية اكثر غموضا بكثير من الحرب الكيمياوية لكننا وفي ضوء الاستفادة من خبرات الدفاع المقدس قمنا باعداد بنية تحتية جيدة في مواجهة الحرب البيولوجية.