الوقت-قال المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا جيمس جيفري، أن الولايات المتحدة وحلفاءها الأوروبيين سيردون بعقوبات مناسبة على روسيا وسوريا، إذا ما خرقتا اتفاقية وقف إطلاق النار في مدينة إدلب السورية.
وقال جيفري، اليوم الثلاثاء "هدفنا هو رصد العقوبات العسكرية والدبلوماسية والاقتصادية والخطوات التي يمكن اتخاذها مع زملائنا في أوروبا وحلف الناتو (شمال الأطلسي) لتشجيع روسيا وسوريا على عدم فعل ما يفكرون به، وهو خرق وقف إطلاق النار".
وأضاف "إذا ما تجاهلوا تحذيراتنا ومضوا قدماً، سنرد بأسرع ما يمكن بعد التشاور مع حلفائنا في أوروبا وحلف الناتو".
كما أكد أن الولايات المتحدة لا تفكر في نشر قوات برية على الأرض في سوريا. وقال "لا يمكننا الحديث عن القوات البرية"، مضيفا: "القوات البرية هو إجراء نهائي".
وفي ختام محادثات أجراها الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين والتركي ورجب طيب إردوغان تمّ تبني البروتوكول الملحق، أثناء لقائهما في موسكو، في 5 أذار/ مارس الجاري.
ونصّت هذه الوثيقة، التي أكد الطرفان فيها تمسكهما بـ "مسار أستانة" الثلاثي (روسيا وتركيا وإيران) حول سوريا، ومحاربة الإرهاب، على إجراءات عدة هادفة لإنهاء المواجهات بين القوات التركية والسورية في منطقة إدلب.