الوقت-أوقفت قوات الأمن السودانية شخصين على خلفية محاولة الاغتيال التي تعرّض لها رئيس الوزراء عبد الله حمدوك يوم أمس الإثنين.
ونقلت وكالة "الأناضول" عن مصدر أمني سوداني أن "الأجهزة الأمنية ألقت القبض على شخصين أجنبيّين في إطار التحقيقات الجنائية في محاولة اغتيال حمدوك"، من دون الكشف عن جنسيتهما.
وأدان مجلس الأمن والدفاع السوداني محاولة اغتيال حمدوك، مؤكداً أنه "سيستعين بالأصدقاء لكشف المتورطين وتقديمهم إلى العدالة".
وفي أول تعليق له على محاولة الاغتيال، قال حمدوك إن محاولة الاغتيال التي تعرض لها "لن توقف مسيرة التغيير في البلاد". وكان رئيس الحكومة السوداني قد نجا، أمس الإثنين، من محاولة اغتيال بتفجير سيارة مفخخة في منطقة كوبر شمال شرق الخرطوم.
بدوره، أشار وزير الإعلام فيصل صالح إلى أنه سيجري التعامل بحزم مع كل المحاولات الإرهابية والتخريبية، والمضي قدماً في تنفيذ مهمات الثورة وتفكيك ركائز النظام.
كما أدانت الخارجية المصرية محاولة الاغتيال، مؤكدة، في بيان لها، "أهمية تضافر الجهود الإقليمية والدولية لمكافحة الإرهاب بجميع صوره وأشكاله والقضاء عليه".
الإدانة انسحبت على الخارجية الأميركية، فقالت على لسان مساعد وزير الخارجية الأميركي تيبور ناجي: "الولايات المتحدة تدين بأشد العبارات الممكنة الهجوم الذي استهدف موكب رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك في الخرطوم، ونقدم تعازينا لأهالي الضحايا".
وقال ناجي: "نحن على اطلاع على الهجوم الذي استهدف موكب رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك في الخرطوم، ونراقب الوضع عن كثب"، مؤكداً أن "الولايات المتحدة تدعم بقوة الحكومة الانتقالية التي يقودها المدنيون في السودان وتقف إلى جانب الشعب السوداني".